ولدت مؤسسة أحد أهم دور الأزياء العالمية في التاسع عشر من أغسطس عام 1883. لندخل عالم غابرييل بونور “كوكو” شانيل: حافظت الآنسة شانيل على صدارة المصممين عبر تصاميم الفستان القصير الأسود وحقائب اليد المُطورة إضافة إلى المجوهرات العصرية، وهذه ثلاث نقلات نوعية رائعة ما زالت بارزةً حتى اليوم. احتفالاً بعيد ميلادها، نسلط لكم الضوء هنا على خمس قطع أزياء أساسية في أي خزانة ملابس يعود الفضل في وجودها للمصممة صاحبة الرؤية المبدعة عليها.
بذلة التنورة
تتضمن إطلالة القطعتين المعروفة باسم بذلة شانيل (والمستوحاة من الأزياء الرجالية) سترة بلا ياقة على مقاس الجسم إضافة إلى تنورة بذات اللون وبِقَصَّة مستقيمة تطال الركبة. واصلت البذلة الأنيقة التي قدمتها شانيل عام 1925 تألقها لتصبح الإطلالة المرغوبة لدى للنساء المنخرطات في سوق العمل والإطلالة التي تُمثل طابع غابرييل شانيل.
الفستان الأسود القصير
قدّمت غابرييل شانيل تصاميماً فضفاضةً تسمح لمرتديتها بالتحرك براحة لتحرير النساء من قيود مشد الكورسيه في عشرينيات القرن الفائت. ابتكرت المصممة عام 1926 فستاناً بأكمامٍ طويلة يصل حتى الساق تحوّل إلى رمز للأناقة والحداثة، ألا وهو الفستان الأسود القصير.
حقيبة الكتف
أُطلقت شانيل حقيبة 2.55 المحشوة في فبراير 1955 (من هنا جاء اسمها) وأحدث ثورة في طريقة حمل النساء لحقائب اليد. ابتكرت شانيل التصميم آخذة الجانب العملي بعين الاعتبار، حيث كانت الحقائب في ذلك الوقت غير مزودة بحمالات الكتف وتحمل باليد عن طريق مقابضها. صُمِّمت الحقيبة الصغيرة ذات الردة الأمامية والحمالة على شكل سلسلة لتتدلى على الكتف وبالتالي تتيح الفرصة للنساء بإبقاء إيديهن حرة فارغة.
حذاء بلونين مختلفين مع رباط خلفي
كان حذاء اللونين المسدود من المقدمة الذي تم ابتكاره عام 1957 بلون البيج واحتوى على غطاء أصابع أسود مختلفٍ تماماً. ابتدعت شانيل حذاء الربطة الخلفية هذا بمساعدة صانع الأحذية الباريسي ماسارو لتمنحنا مظهر ساقٍ أطول وقدم أصغر. تكيّف الحذاء مع حركة القدم مما سمح لمن انتعلنه بالتحرك بحرية أكبر.
المجوهرات المصنوعة حسب الطلب
كانت غابرييل شانيل في كثيرٍ من الأحيان تصمم مجوهراتها على طبقات من اللؤلؤ الصناعي بأطوال مختلفة. وكانت تجمع بين المجوهرات الحقيقية والمقلدة لابتكار إطلالة تبرز أمام تصاميمها الانسيابية البسيطة.
صورة الصفحة الرئيسية: كوكو شانيل من بوريس ليبنتزكي