أطلقت شركة المستحضرات الجلدية غالديرما هذا الشهر حملة ريستيلين “بروف إن ريل لايف” في دبي لتحدي المفهوم الخاطئ بأنّ العلاجات التجميلية تؤدي إلى نتائج متطرفة.
ريستيلين هو مستحضر “فيلر” تجميلي يستخدم للرجال والنساء لتخفيف الخطوط والثنيات والتجاعيد، بالإضافة إلى منح شفاه أكثر امتلاءاً، فيما يعمل في نفس الوقت على تعزيز الملامح وحجم الوجه. تستخدم منتجات ريستيلين أحد المركبات التي تتواجد في الجسم وتدعى حمض الهيالورونيك الذي يحافظ على الرطوبة ليبطئ من ظهور علامات التقدم بالسن. وقد أدرجت غالديرما هذا المكوّن في منتجاتها لتزيد من المرونة وتحسّن بنية البشرة بأكثر الطرق الممكنة إتقاناً وطبيعية.
أقيمت فعالية إطلاق حملة “بروف إن ريل لايف” في برلين في مايو، حيث استضافتها الممثلة والمنتجة الأمريكية شارون ستون، أول شهيرة عالمية تتصدر واجهة حملة للعلاجات التجميلية. قالت ستون: “يقوم العديد من الناس بإرجاء العلاجات التجميلية بسبب الصور المبالغ بها التي يشاهدونها. قدمت حملة بروف إن ريل لايف بعض النتائج التي مكّنت الناس من مشاهدة الحقائق عن قرب، مما منحهم الفرصة ليحكموا بأنفسهم.”
من أجل إطلاق الحملة في دبي، ظهر التوأمان المتطابقان كيلي التي حصلت على علاج ريستيلين لتعزيز البشرة وملئها وستايسي فرانكلين، التي لم تحصل على أيّ علاج تجميلي وقامتا بمشاركة تجاربهما مع ريستيلين وعرضتا النتائج الطبيعية للعلاج. على الرغم من الشكوك الأولية من التوأمين، اعترفت ستايسي 38 عاماً قائلة: “الإطلالة الطبيعية التي حققتها مذهلة. لقد غيرت رأيي بالعلاجات التجميلية كلياً.”