تابعوا ڤوغ العربية

كيف أصبحت علامة فالنتينو ظاهرة أزياء شارع غير متوقعة

فكروا بدار فالنتينو وأزياء الشارع لديها ونجومها اللافتين للانتباه الأشبه بالمهووسين. ولكن خلال السنوات الأخيرة السابقة في عهد المديرة الإبداعية ماريا غراتزيا شيوري والمدير الإبداعي بيير باولو بيتشولي، أصبح سحر السجادة الحمراء لدى هذه العلامة التي أسسها السيد غارافاني بتفان تام الدعامة الأساسية في الصور المحترفة التي تظهر فيها مثيلات آنا ديلو روسو وميروسلافا دوما في العالم. كيف حدث ذلك؟ تحدثنا إلى هذا الثنائي بمناسبة اعتراف مجلس مصممي الأزياء الأمريكي بهما (سيحصلان على جائزة هذا المجلس العالمية يوم الإثنين).

قد تكون تصاميم شيوري وبيتشولي مفاجئة، لكنهما وظفا ذلك الطابع الغريب وحولاه إلى أسلوبهما الخاص الذي يقع في مكان ما بين ما هو أثيري وما هو غريب وما هو مدني. قال بيتشولي: “فالنتينو علامة أزياء راقية، وذلك ما عملنا على الحفاظ عليه منذ بادئ الأمر في عالمنا المعاصر. نعمل الآن على التركيز على الأناقة البسيطة، لذلك أصبحت تصاميمنا أشبه بارتداء الأزياء الراقية مع لمسة من أزياء الشارع.” مثال على ذلك: سترات الدراب الزيتونية والمموهة التي رأيناها لأول مرة على ممشى عرضهما للأزياء الرجالية لربيع 2014 والمزينة حتى نهاية الكم بالفراشات التي تليق بالأزياء الراقية والموجودة في كل مكان على ظهور الأزياء الرجالية الآن. فكروا أيضاً بقرار المصممين بتقديم إطلالات تجمع فساتينهما الراقية مع الخفافات. وأضاف بيتشولي: “ليست هنالك أزياء ملزمة لأحد، بل إنه أسلوب شخصي.” كما تظهرن السيدات المشهورات أمثال ديلو روسو وفيرونيكا هيلبرونر بشكل مستمر بالفساتين السماوية والتنانير المزينة والفساتين القصيرة المزينة بالترترة من فالنتينو. يمكن معرفة هذه القطع حتى دون شعار هذه الدار، ويعود الفضل في ذلك إلى الحرفية التي يلاحظها الغير متخصصون عن بعد. “نعتقد أن على المصمم الآن إيجاد توازن جديد، إذ ترغب السيدات الآن بقطع مميزة خاصة يستخدمنها كل يوم في الوقت ذاته، وليس للمناسبات الخاصة فقط.

يتم تطبيق هذه الفكرة على الحياة الواقعية مع إكسسوارات فالنتينو، وهو القسم الذي عملا فيه كل من بيتشولي وشيوري لأكثر من عقد من الزمن قبل أن ينتقلا إلى عملهما الحالي. وهذه هي الفئة التي تجذب الزبائن الباحثين عن الإلهام وتجعلهم مترقبين لكل جديد، كما هو واضح في حذاء روكستاد المميز الذي أطلق عام 2010 وما زال يباع حتى يومنا هذا. وقد تضاعفت مبيعات هذه العلامة منذ ذلك الحين. شهد عام 2014 ارتفاع مبيعات هذه الدار بنسبة 36%، ومثلت الإكسسوارات نصف هذه المبيعات. “كنا مهووسين في البداية وكذلك الآن بابتكار تنسيق الأزياء. نود أن يكون أسلوبنا معبر عن تنسيق أزياء رائع لا يزول بزوال صيحات الموضة، ونطمح لابتكار القطع التي تجعلكم ترغبون باقتنائها مدى الحياة. أعتقد أن هذا ما ترغبين به تماماً إذا ما كنت مصممة أزياء. سواء تحدثنا عن روكستاد أو القطع المموهة، فإننا نصنعها لأننا نرغب ببناء عالم خاص وعناصر ترونها وتعرفون أنها خاصة بفالنتينو.” وباختصار فإن فالنتينو تعمل وتمضي قدماً لتصبح أكثر من كونها مكاناً للفساتين الراقية، بل علامة للعالم الواقعي، علامة تجعل كل من يرى أزياءها يرغب بها.

للتأكد من ذلك، ما عليكم سوى الاطلاع على ألبوم الصور في الأعلى الذي يحتوي على صور أشخاص عاديين يظهرون بأزياء الشارع من فالنتينو.

كريستين آندرسون، ستايل.كوم/العربية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع