يمكن أن تكون أهمية أحد الفيديو كليبات بالنسبة لعارضة بنفس أهمّية غلاف مجلة، خصوصاً عندما يكون الفيديو لفنانة بقوّة ريانا. إذا كنتم لم تشاهدوا بعد فيديو نجمة البوب لأغنية “بيتش بيتر هاف ماي موني” الذي فجّر الأجواء، ثقوا تماماً أنّ هذا الفيلم القصير سيثبت حتميّة مشاهدته في الأسابيع القادمة. بمزيجه من التعرّي والدم وأدوار المشاهير فيه، يحقّق الفيديو جميع العناصر الضرورية ليكون موضعاً للجدل والنقاش. ففي صميمه تظهر العارضة والممثلة راشيل روبرتس، التي تلعب دور هدف انتقام ريانا الملتوي. تعمل روبرتس المسجّلة لدى وكالة نيكست مانجمنت في صناعة الأزياء منذ التسعينيات، حيث ظهرت في الحملات الإعلانية لدى كلوي وفندي وعلى غلاف العديد من نسخ فوغ. بالنسبة إلى روبرتس، أثبتت فرصة العمل مع ريانا أنّها لا تقاوم، خصوصاً بما أنّ النجمة اختارتها شخصياً. وأخبرت روبرتس ستايل.كوم أنّ “الفيديو كان من فكرة ريانا. فكّرت بحبكته واختارتني شخصياً. على الرغم من صورتها العامة “الجنونية” فإنّها محترفة للغاية وتُحكم السيطرة على ما تبتغيه.
وقد عنى الظهور في الفيديو التجرّد من الملابس والخضوع لسيناريوهات فريدة متنوعة، بما فيها التعلّق رأساً على عقب وعصب العينين. وقالت روبرتس: “كان الأمر بأكمله كرحلة مشوّقة جنونية. كانت هناك طائرات هيليكوبتر وسفن وإطلاق نار وحركات بهلوانية جريئة وحبس أنفاس تحت الماء وعشرات المواقع وكلب بوميرانيان!” وكان دليلها خلال تلك المراحل توجيهات ريانا الدقيقة كمخرجة تشاركها البطولة. وشرحت العارضة: “إنها موهوبة بشكل لا يمكن إنكاره. كانت لديها رؤية متكاملة مدروسة بعناية لما رغبته، وجعلت الجميع يشعرون بأنّهم جزء من الفريق.”
ومع حديث العالم بأسره عن آخر مساعيها، تفكّر روبرتس منذ الآن بالخطوة التالية، خصوصاً إن كانت تشمل تعاونات مثيرة. “مزج الأصناف والأشكال الفنية: السينما والتلفزيون والفيديو والمجلات والأزياء. يمكن لأيّ شيء من ذلك القبيل أن ينجح!” شاهدوا فيديو ريانا “بيتش بيتر هاف ماي موني” هنا لتروا قطع روبرتس التمثيلية وقدرتها على التحمّل بأنفسكم.
_جانيل أوكودو، ستايل.كوم