خلال شهر الموضة لخريف 2013 السابق، مستشارة الازياء و المحررة الرئيسية لمجلة لوف Love، كيتي غراند، و مخرج الأفلام جيمز ليما صورا فيلم قصير مع بعض عارضات لوي فيتون. إنه ليس خبر يرأس صفحات العناوين – بإستثناء أن العارضات ظهرت بأوضاع غامضة، يدخلن السيارات و تتربص في أزقة مظلمة. لم يستغرق الكثير من الوقت للمشاهد أن يشعر بأن الشرطة ستأتي لتقبض عليهن (بقيود لوي فيتون، ربما؟) بسبب الدعارة. بينما التعليقات على الإنترنت غير واضحة، مع بعض المعلقين الذين كتبوا “إنه فن”، و يقول آخرون، “كثير من المومسات يلبسن ملابس لوي فيتون” أما السياسيون فلم يأخذوا هذه المسألة بخفة. تتهم صحيفة اليسار الفرنسية ” Liberation ” لوي فيتون “بمساواة الأشياء الفخمة مع ثاني أكبر نشاط إجرامي مربح لترويج المخدرات” في حين أن محامي الحكومة دومينيك أتياس قال عن الفيلم “إنه يمثل النساء بشكل صادم للغاية.” وإسترسل قالئلا: “(الفيلم) صور أجساد النساء كشيء و البغاء بأنه ممتع و مسلي. إنه مدمر جدا لأننا نحاول أن نحارب هذه الفكرة، لأن بعض النساء الشابات في فرنسا تعتقد ان البغاء شيء تافه و هو فقط وسيلة للحصول على المال لشراء الملابس.”
حديثا، أصبح هناك تزياد في عدد الأبحاث الوثائقية التي تظهر إرتفاع عدد الشابات اليائسات، اللواتي تريد الحصول على المنتجات الفخمة، فتتحول الى تجارة البشر على الإنترنت لتشبع أهوائها المادية.
منذ ذلك الحين وضع الفيلم على فيميو (لمشاهد خاصة) و لم يعد من الممكن العثور عليه على موقع كيتي غراند. نشرت غراند للتو البيان الآتي: “نحن آسفون جدا لأي إهانه قد نكون سببناها. لم نكن نقصد ذلك بالتأكيد.”
