في هذه المقالة من زاوية أخبار الجمال، نطلب من مجموعة من المشاهير والعاملين في صناعة الأزياء أن يحدثونا عن عادات ما قبل النوم لديهم ومنتجاتهم الليلة الأساسية المفضلة.
ما هو المنتج الذي تستخدميه لضمان نوم هانئ ليلاً؟
أسافر دائماً مع هذه الأشياء الأربعة: وسادة الخزامى…إنها مريحة. إنها وسادة مغطاة بالحرير ومحشوة بأوراق الخزامى. تجعلني هذه الوسادة أخلد إلى النوم. إضافة إلى الوسادة آخذ معي شمعة وبطانية وزيت الورد الذي يحافظ على ترطيب بشرتي.
ما هو زيت الورد الذي تستخدمينه؟
ميدنايت ريكفري من كايلز Kiehl’s Midnight Recovery
وماذا عن الشمعة؟
لست انتقائية لهذه الدرجة. أعني شموع جو مالون Jo Malone رائعة دوماً، أو ديبتيك Diptyque.
هل تناميين على جانب محدد من السرير؟
أجل، دائماً إلى اليمين. أحب أن أكون قريبة من الباب لأخرج بسرعة إن حصل شيء ما.
ما نوع المفارش التي تستخدميها؟
يا إلهي! لم أعتقد خلال مراحل حياتي أن لي خيار في ذلك…اعتدت استعمال ما يتوفر. أعتقد أنها يجب أن تكون من القطن الممتاز. مفارش رالف لورين رائعة دائماً فلا أحب أي شيء خشن.
وماذا ترتدين للنوم؟
عطر شانيل رقم 5 Chanel No. 5.. لا، إني أمزح. بصراحة، لاشيء. لا أحب ارتداء الملابس في السرير.
هل يستثنى قناع النوم من قاعدة العري؟
أحياناً نعم إن كنت في فندق ذو ستائر خفيفة. أحب أن تكون الغرفة حالكة الظلمة. كما تحتوي أقنعة النوم خاصتي على الخزامى أيضاً.
هل هنالك فندقاً تنامين فيه أكثر من غيره؟
فندق ميرسر Mercer جيد جداً لأن فيه ستائر إلكترونية حاجبة للضوء تغلق وتجعل كل شي أسوداً.
خيال.
أجل، لا توجد ستائر هناك، بل إنها كدرع في فيلم آي آم ليجند I Am Legend.
ماهي الحفلة الأجمل التي حضرتها؟
كنت في المنزل الريفي لشخص ما…لا أود ذكر الاسم لأن ذلك كما تعلم شيء خاص. لكن فعلاً عندما تكون في حقل في الريف وليس هنالك أي ضوضاء ولا أحد يسمعك، يمكنك أن تسهر لأي وقت تشاء. كانت حفلة راقصة. أقمنا حفلة كبيرة في اسطبل، وكان ذلك رائعاً، ونمنا في خيمة مخروطية.
وكيف وجدت النوم في الخيمة المخروطية؟
رائع، كانت تلك أجمل ليالي حياتي.
ما هو المنام الأكثر جنوناً الذي رأيته في حياتك؟
يا إلهي! رأيت هذا المنام الليلة قبل الماضية. ذهبت كيت ميدلتون والطفل والعائلة المالكة في إجازة ولسبب ما كنت الصديقة الحميمة للأمير ويليام. لقد جاء ليأخذني (علماً أني لم ألقاه من قبل) بسيارة البورش Porsche السوداء الغير لامعة خاصته….لا بل كانت أودي Audi رياضية. وقال لي: “عائلتي ليست في المنزل، لدينا ليلة واحدة لنحتفل. هيا بنا” فقلت: “هذا رائع، هيا بنا!” ومن ثم عانيت في محاولة دخول السيارة لأنها كانت منخفضة كثيراً ومن ثم دخلت وقلت له: “لم سيارتك منخفضة جداً يا ويليام؟ أكاد لا أستطيع الدخول”، فقال: “ادخلي السيارة وحسب، أغلقي الباب ودعينا نذهب!” ذهبنا بالسيارة وانتهى بنا المطاف إلى منزل صديقتي وأخذ الجميع بالتحديق إلي كما لو أنهم يقولون: “لم أتيت مع الأمير ويليام؟” فقلت: “يووووو، أيها الأمير، خرج الطفل! أجل!” كان الموقف غريب جداً، ومن ثم استيقظت. لم يكن الأمر نتيجة تخيلي له أو أي من هذا القبيل، لكن من لا يرغب بصداقة الأمير؟