انتشرت الشائعات منذ أشهر بأنّ دار أوسكار دي لا رنتا كانت تبحث عن خلف جديد. وبعد الكشف عن خبر مغادرة أوليفييه تيسكنز دار ثيوري، يفترضُ خبراء صناعة الأزياء أن المصمم البالغ من العمر 37 عاماً تمّ شراؤه من قبل دي لا رنتا. كانت هناك شائعات أيضاً مفادها أنّ جون غاليانو تلقّى عرضاً بمنصب أيضاً، وهو ما بدا معقولاً بعد “دوره كمصمم مقيم لمدة ثلاثة أسابيع” في العلامة السنة الماضية. (لكنّ الصفقة فشلت كما يُحكى عندما أصرَ غاليانو على إحضار فريقه الخاص معه.) كما شاع احتمال تعيين بيتر كوبنغ، الذي شغل منصب المدير الإبداعي في نينا ريتشي منذ أن غادر تيسكنز العلامة عام 2009. لكن ويمينز وير دايلي WWD اليوم وضعت حدّاً لتلك الشائعات نوعاً ما. حيث أنّ كوبنغ وفقاً لها “على وشك توقيع عقدٍ لشغل منصب تصميم رئيسي في الدار” مع أوسكار دي لا رنتا. وبينما رفض كلا المصممين التعليق، إلا أنّ هذا الخيار يعدّ منطقياً بامتياز. حيث يتقاسم كوبنغ ودي لا رنتا رؤية أنثوية رومانسية، كما أنّ كوبنغ سيضفي بعض الطاقة الشبابية على علامة دي لا رنتا التاريخية. ركّزت مجموعته الأخيرة لدار نينا ريتشي على الملابس النهارية الحديثة، وقام بإعادة إحياء عملها في مجال حقائب اليد عبر تعاونه مع لياندرا مدين صاحبة مدوّنة ذا مان ريبلر The Man Repeller.
ومما يساعد في اتخاذ القرار أيضاً هو أنّ كوبنغ يستمتع بالعمل في الدور المرموقة التي تحمل اسماً. حيث قال لمجلة ويمينز وير دايلي WWD في وقت سابق هذا الصيف: “لا أمتلك إطلاقاً أيّة رغبة في بدء علامتي الخاصّة بي. لا أعلم أصلاً إن كان هناك حاجة لعلامة جديدة. ولا أعلم إن كان لديّ المزيد لأقوله ولم أستطع أن أقوله ضمن هيكلة الدور الموجودة الآن.” يستمر عقد كوبنغ مع نينا ريتشي حتى عام 2016، لذا سيكون مسؤولاً عن العلامتين للمواسم القليلة القادمة إذا صحّت الإشاعات.