تابعوا ڤوغ العربية

ما عليك توقعه إن قررت الحصول على قناع براز العصافير

japanese-nightingale-bird-poop-facial-review

خلال سعيي للحصول على بشرة نقية، سبق لي وأن خضعت لعلاج الليزر، وحصلت على علاجات التدليك وطبقت الطين على كامل وجهي. ولذا، حين سمعت عن قناع العندليب الياباني Japanese Nightingale Facial، كنت أكثر من مستعدة لتجربته. وملقباً بـ‘قناع براز العصافير’، تتضمن العملية تطبيق مخلفات العصافير على كامل وجهك في سبيل الجمال بالتأكيد. ويمكن الحصول عليه من بيولايت كلينيك في دبي مقابل 1,200 درهم إماراتي/ريال سعودي.

وتعود جذور هذا العلاج الذي توفره المراكز التجميلية إلى العصور القديمة في اليابان بعد أن اكتشفت فنانات الغيشا أن براز العندليب لا يزيل المكياج وحسب، بل يقوم أيضاً ببث الإشراق وعلاج بشرتهن. ويأتي العلاج الرائج بين المشاهير (حيث يبدو أن كلاً من فيكتوريا بيكهام وتوم كروز يثقان به بشدة)، مؤلفاً من أنزيمات العندليب بقوام البودرة والتي تم تعقيمها وتعريضها للأشعة الفوق بنفسجية. ويحتوي براز الطيور على أنزيم يدعى غوناين guanine والذي يعمل كعامل مبيّضٍ طبيعي، ويقوم بتفتيح الهالات السوداء وعيوب وندبات البشرة.

لقد كانت معالجتي امرأة لطيفة تدعى سميرة وقد أخبرتني بأن أنزيمات العندليب يتم استيرادها مباشرة من اليابان. ولم أشعر بالتوتر حيال أي شيء إلى أن استلقيت على السرير وبدأت سميرة بتنظيف بشرتي استعداداً لتطبيق تركيبة مخلفات الطيور على وجهي. وما أن بدأت بتطبيق المخلفات على وجهي حتى سيطرت على ذهني فكرة ‘هناك براز طيورٍ على وجهي.” ومن ثم لفحتني نفحة من رائحة التركيبة التي تفاجأت بكونها أقل قوة بكثير مما توقعت. لقد بدت أشبه برائحة رزٍ عفن والتي على الأرجح أنها كانت نتيجة كون التركيبة هي خليط من براز الطيور ونخالة الأرز.

وبدأت سميرة بتدليك المخلفات على وجهي وتماماً كنادلي المطاعم الذين يسألونكِ عن رأيك بالطعام وهو ما يزال بين فكيك، اعتقدت المعالجة أن هذا هو الوقت الأنسب لتستجوبني عن روتيني الخاص بالعناية بالبشرة. ولقد اكتفيت بالإيماء برأسي بنعم أو لا على أسئلتها خوفاً من دخول شيء من المستحضر المكون من المخلفات إلى جهازي الهضمي عبر الفم.

وبعد خمس دقائق، تم مسح كل شيء، وتبع ذلك عملية تنظيف مؤلمة للمسام وعلاجٍ بالليزر. ومن ثم قامت سميرة بتدليك وجهي بزيت الكاميليا العضوي النقي وأخبرتني بأن أعود للقيام بجلسة أخرى من العلاج بعد ثلاثة أسابيع. وبشكل عام، كانت التجربة مثيرة للاهتمام للغاية؛ ولقد شعرت بأن وجهي أكثر نعومة وأكثر إشراقاً بشكل ملحوظ. وكل ما يسعني قوله هو ‘لا تسقطوا الفكرة قبل أن تجربوها’.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع