هنالك من نسميهن عارضات متعددات المواهب، وهنالك كارا ديليفين. وجهت هذه العارضة ذات الاثني وعشرين عاماً نجاحها في عروض الأزياء نحو أفلام الأزياء لشانيل وأفلام هوليود خلال الأشهر العدة الفائتة، وهنالك بعض الشائعات حول عملها في الموسيقى أيضاً. (عدا عن تمثالها الشمعي ونجوميتها على موقع تمبلر). لكن على الرغم من مسيرتها الرائعة، لم تقدم هذه الفتاة اللندنية كل ما لديها حتى الآن.
نقلت مجلة ويمينز وير دايلي WWD هذا الصباح أن ديليفين عازمة على الانضمام إلى مجلة لوف Love كأصغر محررة مشاركة. بالطبع، قد نكون اعتدنا على رؤية هذه العارضة على أغلفة هذه المجلة النصف سنوية (وكذلك على مفكرة أدفنت Advent السنوية لهذه المجلة)، لكن الوقت قد حان لاستخدام مجموعة أخرى من المواهب. اختارت رئيسة تحرير مجلة لوف وصديقة ديليفين القديمة كيتي غراند، كارا كمحررة ضيفة في عدد ربيع 2015 موكلة إياها بكل شيء ابتداءاً من المقابلات وانتهاءاً بالمشاورات على كافة الأصعدة. تمشي ديليفين على خطى العارضة إيدي كامبل التي انضمت إلى جموع المشاركين في مجلة لوف في مارس 2014.
وقالت غراند لمجلة ويمينز وير دايلي WWD أنها: “كنت دائماً على يقين بأن ديليفين فتاة متألقة وذكية بشكل استثنائي. لذلك كنت حريصة على منحها الفرص لممارسة مواهبها كصحفية وكاتبة. وقد أثبتت أنها صحفية محاورة جريئة لا تخاف من طرح جميع الأسئلة التي نرغب بالحصول على إجابات لها.” ولم تفتقر ديليفين لقوة الشخصية، سواء تعلق الأمر بالتقاط صور السيلفي على ممشى عرض غايلز أو التقاط صور مرحة مضحكة لوجهها على إنستغرام. ومن المؤكد أن ديليفين ستضفي روح الغرابة التي تتمتع بها على صفحات مجلة لوف، مجلة الأزياء الراقية التي تتمتع بحس فكاهي أيضاً.
على الرغم من أن ديليفين تتجه قليلاً نحو ما هو خلف الكواليس في عملها مع مجلة لوف، لا تقلقوا: سترونها أيضاً وهي تستعرض قدراتها في عرض الأزياء من خلال صورتها التي التقطها لها المصور سالفي سنوسبيه في إطلالة من مجموعة جيفنشي لربيع 2015. لم يخطر في بالكم أنها ستتخلى عن الأضواء بشكل كامل، أليس كذلك؟
سيصدر عدد ربيع 2015 من مجلة لوف في التاسع من فبراير.