يبدو من الغريب في البداية أن تعمل فتاة في السابعة عشرة من العمر مع نيب+فاب، علامة التجميل التي تشتهر بمنتجاتها المتطرفة (إن لم يكن الشريرة) مثل فايبر فينوم رينكل فيكس وبي ستينغ فيكس ليفتنغ ماسك. لكن مجدداً، ليست كايلي جينر فتاة السابعة عشرة الاعتيادية التي تحارب حبّ الشباب (على الرغم من أنّ الشركة لديها منتجات تعالج ذلك الجانب أيضاً). نشأت هذه المراهقة حرفياً أمام أعيننا، مع التقاط كاميرات تلفزيون الواقع لكل نقلة من نقلات مراهقتها الحرجة. ومثل شقيقتيها الكبيرتين، أصبحت بسرعة إحدى أكثر النساء اللواتي تتمّ مشاهدتهنّ على وسائل الإعلام الاجتماعي، مع صور السيلفي التي أثارت النقاشات وملايين الإعجابات. هنا، تخبرنا الفتاة التي تمتلك مستحضراً جديداً للعناية بالبشرة باسمها عن الدروس الجمالية التي تعلّمتها حتى الآن، وعن لون الشعر الذي لن تجرّبه أبداً، وعن السبب الذي يجعلها تترك الممشى لكيندال.
حافظي على بساطة الأمور: على الرغم من قدرتها للوصول إلى ترسانة من كريمات العين والمقشّرات، تحاول جينر دائماً تقليص برنامجها للعناية بالبشرة نسبياً: قالت: “أحاول أن أغسل وجهي كل ليلة قبل أن أخلد للنوم، وواقي الشمس ضرورة حتمية بالنسبة لي. علّمتني كلوي أن أستخدم واقي الشمس دائماً على يديّ ووجهي لأقي بشرتي، وعلّمتني أمّي أن أحافظ على الترطيب على الدوام.” القاعدة الجمالية الأولى لكارداشيان/جينر: إذا وجدت نفسك تتجولين بالسيارة في لوس أنجلوس، أبقي بشرتك مغطاة جيداً، وأبقي قارورة ماء في حامل الكأس بالسيارة.
اجعلي الترطيب أمراً ضرورياً: سواء كانت تُحضر لجلسة تصوير أو لالتقاط سيلفي، تقول جينر أنّ الترطيب هو المفتاح الأساسي. قالت: “أمارس الترطيب كثيراً.” ومستحضرها الأساسي هو مصل نيب+فاب دراغونز بلود فيكس بلمبنغ سيروم. “أضعه دائماً معي عندما أسافر بالطائرة.” أما بالنسبة لسرّ توهّجها الكاليفورني الخالي من الخطوط فقالت: “أخضع للكثير من بخاخات التسمير، لذا فإنّ مقشر يوغا بليند بودي سكرب يعد لطيفاً مريحاً بالنسبة لي.”
أبرزي ألوانك الحقيقية: قالت: “لن أختار اللون الوردي أو الأرجواني أبداً لربما [عندما يتعلق الأمر بشعري] لأنّ الأزرق هو لوني المفضل. وفيما عدا ذلك، أنا منفتحة للغاية لأغيّر من أسلوبي وأجرّب أشياء مختلفة.”
زيّفي الشيء إلى أن تحصلي عليه: بالطبع، هناك بعض الجدل الذي يحيط بشفاه جينر المثيرة، لكنّ المراهقة لا تُخضع شفاهها إلا لبعض المكياج السحري. قالت: “أستخدم تخطيط الشفاه بكل الألوان. يعتقد الجميع أنّني ألتزم بنوع معين، لكنني أحبّ فقط أن أجعلها بارزة للغاية.”
أبقها في العائلة: عندما تقضي جلّ أيامك في دائرة الضوء، وتصنعي ظهورك الأول في نيويورك على ممشى صهرك لمجموعة أديداس أوريجينالز، فليس هذا بالأمر الكبير. قالت: “إنّه كانييه [ويست]، لذا لم أكن قلقة، لكن كان ذلك ممتعاً جداً. لست عارضة ولا أطمح لأن أصبح واحدة. كان ذلك فقط بعض المرح العائلي.” يبدو أنّ كيندال آمنة من أيّ منافسة أخويّة على الممشى. بالنسبة للصف الأول، هذه قصة مختلفة بالكامل.”
_آمبر كالور، ستايل.كوم