يقول كريستيان لوبوتان في رأي سيء السمعة تم اقتباسه على ملفه الشخصي في مجلة نيويوركر New Yorker 2011 “أكره مبدأ الرّاحة ككل!”، ويبدو أنّ نفوره من مبدأ الرّاحة يتجاوز درجة انحراف حذاء الستيليتو ذو الكعب العالي. برزت أفكار لوبوتان الغير اعتيادية من جديد اليوم، في دليل سبّب للتو رفع حواجب العديد من المتابعين على الإنترنت وإثارة دهشتهم.
تُظهرُ الصور التي تذكرنا بديفيد لينش أو غاي بوردان أحذية لوبوتان خريف 2014 على أرجل وأقدام لامعة فاتنة، تنتهي عند منتصف الفخذ وموضوعة في صناديق مليئة بالمناديل الورقية الهشة. أطلقت كيت فينيغان من التيليغراف عليهم صفة “المنحدر أخلاقياً”، مذكّرة بأن أشياءنا الشهوانية حتّى “تحتاج إلى جسد وقلب وعقل أيضاً.” ونحن نقول بتواضعٍ أنّ هناك العديد من الإعلانات البرّاقة التي تتبجح كثيراً بالجسد والقلب والعقل، لكنّها أصعب بكثير من أن ننالها. علاوةً على ذلك، متى كانت المرّة الأخيرة التي شاهدنا فيها وجهاً في دليل أحذية؟ عرض لوبوتان الجديد الصفيق لا يعرض الدماء بل نسبة معقولة فقط من سريالية البوب.
