“بارابينز”Parabens، “ألفا هيدروكسي آسيد”alpha hydroxy acids، “ببتايدز”peptides… كل هذه الكلمات نسمعها في عالم الجمال، لكن هل حقاً نعرف معناها؟ كل أسبوع، المحررة وخبيرة الجمال لدى “ستايل.كوم العربية”Style.com Arabia،”بسمة فرماوي”Basma Faramawy، ستكشف النقاب عن أسرار هذه الكلمات المتدوالة لتدلكم على التفاصيل الداخلية والخارجية لمستحضرات التجميل الخاصة بكم.
ما هي؟ الببتيدات هي سلاسل من الأحماض الأمينية التي تشكل بناء كتل من البروتينات مثل الكولاجين.
ما هي وظيفتها؟ سلاسل قصيرة من الببتيدات تستطيع أن تتغلغل في البشرة وترسل إشارات للخلايا داخل طبقات الجلد العميقة تجعلها تعمل بطرق معينة. هناك العديد من الببتيدات المختلفة وتقوم بعمل عدة أمور حسبا لطول السلسة. ومن أهمها:
“ماتركسيل” Matrixyl- خماسي الببتيد (يتكون من خمس جزئيات ببتيد) يزيد من إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
“ديمراكسيل” Dermaxyl- يحفز إنتاج حمض الهيالورنيك، وهي مادة تنتج طبيعيا في الجلد لترطيبها.
“أرجيرلين” Argireline- يساعد هذا النيوروببتيد على إسترخاء عضلات الوجه التي تسبب التجاعيد. وكثيرا ما يستعمل كبديل للبوتوكس.
“آيليس” Eyeliss- تحسن الدورة الدموية في منطقة العين ومرونة البشرة.
“ميلانوستاتين” Melanostatin- توقف الإشارات التي ترسل لإنتاج الميلانين، وبالتالي تفتح لون البشرة.
ضارة أم نافعة؟ عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة فإن الببتيدات تعتبر على قمة قائمة المتطلبات. أثبتت أنها آمنة وتحتوي على مكونات فعالة جداً لتجديد الخلايا وتقلل علامات الشيخوخة خلال ستة أسابيع. ومع ذلك، قام البعض بإثارة الجدل حول إحتوائها على النيوروببتيد الذي يساعد العضلة على الإسترخاء. تكون آمنة بتركيز 10% أو أقل، يمكنها أن تنعم الجلد بالكامل تقريبا ولكن تم إكتشاف نسب عالية في بعض المستحضرات، والتي من الممكن أن تكون مضرة جداً لصحة بشرتك.
أين توجد؟ يحتوي العديد من الكريمات المحاربة للشيخوخة ومستحضرات العناية بالبشرة على نوع أو نوعين من الببتيدات على الأقل. وبرغم أنها توجد في الصيدليات والمتاجر العادية، إلا أن مستحضرات “أولاي ريجينريست” Olay Regenerist و”بوتس رقم.7″ Boots No.7 سببت هوسا عند النساء في الأسواق العالمية بعد إطلاقها وهذا بسبب نتائجها المبهرة التي حصلن عليها الزبونات.