إي فاين جويل: قرّر بطل الرقي مع التقتير إيمانويل أوبري أن “يحوّل الماء إلى جليد” عبر رفع كابوشون مستطيل 47-قيراط فوق مرآة داخل قفص من الذهب الأبيض يطلق عليه اسم ريفا Riva، في إشارة إلى السفينة ريفا. عندما تقرؤون هذا، سيكون خاتم ريفا الفريد قد بيع على الأرجح. (يصادف أن يكون الحلية الرخيصة الأقل صرفاً للأموال لهذا الأسبوع.) لحسن الحظ، يمتلك أوبري مياهاً أخرى ليجمّدها والكثير من الأحجار الأخرى حيث “تحدث الأشياء.”
بوشيرون: قدمت اليابان وروسيا والهند والصين وفارس جولة عالمية في زوبعة من الإلهامات، من ضمنها عقد من الألماس المستوحى من البولشوي الذي يمكن أن يتحول إلى تاج: عقد تريزور دو بيرس Trésor de Perse المصنوع من الألماس والكريستال الصخري وحجري ياقوت أزرق كابوشون، كانت ملكية أحدهما تعود إلى شاه إيران، بينما كانت ملكية زمردة منحوتة 190 قيراط تعود إلى ماهراجا عاش في القرن السابع عشر. وعلّقت المديرة الإبداعية كلير شوان بالقول: “يتعلّق كلّ شيء بفخامة الأحجار” وتابعت: “ليس هنالك حاجة للتعقيد. أحاول أن أبقي الأمور مخفية قدر الإمكان وأن أترك كلّ شيء بسيطاً.”
بوتشيلاتي: كل سنتين، تركّز بوتشيلاتي على موضوع محدد. هذا العام، ينصب تركيز الدار على أساور دو ريف de Rêves. أربعون نسخة فريدة متنوعة بتوقيع الدار من أندريا بوتشيلاتي تحتوي على زخارف الباروك المرصوفة على خلفية ناعمة كثيفة البنية معروفة باسم ريغاتو أو على بنية تقنية حصرية أو على شريط قرص العسل الذهبي. كان السوار الرائع المغطى بالألماس والياقوت الأزرق والعقيق الأخضر قيد الصنع لمدة عامين. وتكشف الدار أيضاً عن قطعٍ غير متوقعة مثل محافظ آيباد ومحافظ هواتف من الذهب والألماس.
بولغري: الأحجار تتحدّث. قضت لوسيا سيلفستري حياتها تستمع لها من أجل بولغري، لكن حتى هي نفسها لا تستطيع أن تشرح لنا كيف تقوم بذلك. هذا هو السبب الذي جعلها تقرر أن تصقل 4 قيراط من حجرها المفضل في المجموعة: الياقوت الأزرق البورمي. يشكل هذا الكابوشون 58-قيراط واحداً من تسعة إبداعات في مجموعة موسى Musa، والتي تتألف بشكل عام من أحجار ملونة كالسكاكر ذات أشكال غير منتظمة وقواعد تأخذ مكان الصدارة. (تطلق سيلفستري على أحد العقود اسم فلينتستون Flintstone.) تحتفي جوهرة الأفعى الراقية بالذكرى السنوية الـ130 للدار.
شانيل: في مخالفة للمعتاد، اختارت شانيل الحرية الإبداعية الصاخبة لمجتمع المقهى وتحلّلت من الرموز المجازية الصارمة. حتى الكاميليا والنجوم المتبقية عوملت بشكل تجريدي، كتضريس رسومي على عقد سنسيت Sunset المرن ثلاثي الأبعاد الثقيل مع صفير البادبارادسشا والألماس. استخدمت الدار في موضع آخر الذهب مع طلاء المينا الأحمر على سوار مخرّم مزيّن بالألماس والياقوت الأصفر. قطعة مميزة أخرى: سوار برودواي Broadway المزين بالألماس المستطيل والمخروطي والمربع 35-قيراط.
سندي تشاو: تعزف سندي تشاو على الوتر الذي يقع بين المجوهرات والقطع الفنية. قطعة هذا العام المميزة هي باليرينا بترفلاي Ballerina Butterfly التي كثر الحديث عنها وتحتفي بذكرى الدار السنوية العاشرة، وهي ثمرة التعاون مع سارة جيسيكا باركر، وسيتم بيعها في مزاد لصالح باليه نيويورك سيتي New York City Ballet في أوكتوبر. وفي منحى آخر، تابعت المصممة في مجموعتها المحتفية بالطبيعة والفصول الأربعة التي ضمت مؤخراً أقراط زهرة السلحبية المنحوتة ثلاثية الأبعاد مع أحجار الياقوت الأزرق الكبيرة والألماس على جميع جوانب القطعة.
دوفين: تستكشف شارلوت ديلا روشفوكول “عصرها الأزرق” من خلال خطّ مجوهراتها الوليد. تتضمن قطعها الأخيرة خاتماً كروياً مبنياً على سوارها البسيط، صنعا كلاهما من الألماس الأسود على ذهب البلاديوم مع سبيكة باللون الأزرق الداكن يتغير لونها اعتماداً على اللون. يتوفّر السوار أيضاً بالألماس الأسود والرمادي والأبيض المتدرج وسيتوافر في سبتمبر بالذهب الوردي في نسخة خاصّة لمتجر لوبو مارشيه Le Bon Marché. قامت المصممة أيضاً بصك تصميمها الذي يشبه برج إيفل في خاتم معبّر مرصوف بالألماس.
ديور: من القطع العشرين الفريدة في مجموعة آركي ديور ArchiDior للمصمم فيكتوار دو كاستيلان، ظهرت ستة عشر قطعة مع حلول منتصف أسبوع الأزياء الراقية. ضمن هذه القطع المستوحاة من إبداعات كريستيان ديور من 1947 حتى أوائل 1950 كورول سواه Corolle Soir من الياقوت بلون دم الحمام والألماس، وخاتم إينفول Envol الذي يحاكي فستان إينفول عبر اقتصاص تفصيل الأزرار بواسطة حجر زمرد معبّر. كان هناك أيضاً تلميح لما سنراه في القطع الثلاثة والعشرين التي يتم صنعها حالياً لتعرض في البينالي مع بليسيه فيرتيكال Plissée Verticale، شريط من الألماس ينتهي بحجر زمرد بقصة الإجاصة.
لويس فويتون: يشير صك الـV إلى مجموعة المجوهرات الراقية الخامسة للدار وهذا الصك الأساسي المؤلف من رقم على هيئة حرف هو نقطة انطلاق القطع المبنية على رمز غاستون-لويس فويتون الثلاثي الألوان وعلى كراسات رسمه وعلى مجموعته ميلانو 1925. كانت القطعة الرئيسية هي عقد يحتوي على حجر أوبال استرالي أسود 88-قيراط تقريباً. لكنّ ما تداولته أقلام العديد من المحررين كانت القطع الأصغر، مثل سوار أبوثيوسيس Apotheosis المستوحى من فن الديكو والخاتم السداسي الذي يحتوي على الألماس والعقيق الأخضر ولمسة من أسلوب السبعينات.
ريبوزي: نسمع الكثير هذا الموسم عن الأحجار “الطافية”، لكنّ أحداً لم يستطع أن ينفّذها مثل غايا ريبوزي. علّقت المصممة بقولها: “الحجر كاف بمفرده” حول المجموعة المستقبلية المتقنة التي أطلقت عليها صفة “القائمة على الفرغ.” كان أحد القطع البارزة هو الخاتم الذي يحتوي على أربع ألماسات صفر وواحدة بيضاء بأشكال وأحجام مختلفة. وقالت المصممة: “إنّه كبير، لكنّه كبير بالتمويه.” وكان من القطع الكبيرة أيضاً لكن الأقل قابلية للتمويه سواران مستوحيان من باوهاوس Bauhaus من “تول” الذهب الوردي والألماس.
ريزا: لا يقوم أوليفييه ريزا بإنتاج المواضيع المحورية. ومن العدل أن نقول أنّه يمتلك أحجاراً أكثر من أيّ شخص آخر. للمرّة الأولى خلال خمسة عشر عاماً، سيعرض ريزا تصاميمه في البينالي في مجموعة متنوعة من أربعين قطعة جديدة إلى جانب بعض القطع الأرشيفية المفضلة، مثل زوجٍ من الأقراط المنسدلة من السبعينات مع حجري صفير يزنان مع بعضهما 100 قيراط (دون احتساب الألماس، بالإضافة إلى أنّهما ليسا للبيع). ومن ضمن القطع الجديدة، هناك ياقوتة تريمبلانت Tremblant وأقراط الألماس والتفسيرات العصرية لفكرة “أنت وأنا toi et moi” مع حجرين مرصوفين على مسافة قريبة.
ويلفريدو روزادو: بينما كان يساعد آندي وارهول وجان-ميشيل باسكيات في الثمانينات، اكتشف ويلفريدو روزادو عشقه للفن الذي تبعه في كل مكان منذ ذلك الوقت. ومن أجل هذه المجموعة الرقيقة ذات الألوان الأفتح، تطلّع المصمم إلى عمل ساي تومبلي، خصوصاً إلى عصر قصر الحمراء، إلى المجوهرات المطبقة بأسلوب وروح الموزاييك المغربي. مجموعتان أخريان، هما باكهيا Bakkheia ورابتشر Rapture، حولتا خطوط الفنان المتعرّجة وخربشاته إلى قطعٍ رائعة من الألماس الأبيض والملوّن.
فينيكس: تسحر الظواهر الطبيعية والنجوم والأضواء الخضراء أوجيني نياركوس. مع مجموعتها الثانية، ثيا Theiya وهو الاسم الذي يقدم تحية للآلهة الإغريقية للبصر والضوء والأشياء اللامعة بشكل عام، قدّمت المصممة رؤية أخرى لجمال الطبيعة من خلال أساور البرق الملولبة ونجوم فينيكس (أحد الفروع أطول من الفروع الأخرى) وكوكبة من الألماس وسليكات الألمنيوم أو اللابرادوريت وقطعة صغيرة من نيزك جبعون في الخلف.