يجادل البعض بأن مسيرة كيت موس المهنية كانت في أوجها في فترة التسعينات، لكن إن كانت كمية الأموال التي تحصدها هي الدليل، نرى أن العارضة الآن أهم من أي وقت مضى. وبناءاً على ما ورد عن صحيفة التلغراف The Telegraph، كان هذا العام الأكثر ربحاً بالنسبة لموس حتى الآن. حيث ارتفعت أسهما المالية خلال الـ12 أشهر التي مضت من 11 إلى 17 مليون باوند مما يجعل مجموع ما حصدته 55 مليون باوند (أو ما يقارب 92 مليون دولار أمريكي). ارتفعت مبيعات شركتيها تيلي تشرش المحدودة Tilly Church Ltd وسكيت Skate LLP بين شهر أكتوبر 2012 وأكتوبر 2013 بما يقارب 5 مليون باوند. يمكن أن يعود نجاح موس هذا العام أيضاً إلى ظهورها عشرات المرات على أغلفة المجلات العالمية وفي الحملات الترويجية مثل كيراستاس Kérastase وديفيد يورمان David Yurman وستيلا مكارتني Stella McCartney (المتضمنة في حملاتنا المفضلة لخريف 2014 اليوم). هل تتساءلون عن إضافاتنا لملف إنجازات موس الغير محدود. ظهورها على الغلاف والصفحات الأولى لمجلة بلايبوي Playboy بمناسبة بلوغ المجلة عامها الـ60. بالإضافة إلى عقدها طويل الأمد مع ريميل لندن Rimmel London، وتعاونها الذي أعيد إطلاقه مع توبشوب Topshop وحملة عطر بربري Burberry التي تصدرتها إلى جانب كارا ديليفين. الأبدية كلمة مستخدمة جداً. يتوقع أن ترتفع ثروة موس أكثر قبل بلوغ عام 2015.