وأخيراً؟ إن مقدار الحماس هنا يعتمد على من توجه السؤال إليه. لقد تم تأكيد أن كيم كارداشيان وخطيبها كانييه ويست هما نجمي غلاف مجلة فوغ الأمريكية في عدد شهر أبريل 2014، في صورة من عدسة آني ليبوفيتس. وفي حين أنه قد لا يوافق الجميع على خيار رئيسة تحرير المجلة آنا وينتور، بيد أن هذه الخطوة التسويقية من المتوقع لها أن تعود بالكثير من الربح المادي على المجلة.
وفي الواقع، كان الموقع الإلكتروني المعني بالمشاهير جيزابيل هو من بدأ بإطلاق الإشاعات في وقتٍ مبكرٍ هذا العام، مدعياً بأنه تم رصد كل من كارداشيان وويست يصوران غلاف مجلة فوغ الأمريكية في لوس أنجلوس. وتبعه فاشونيستا على الفور ناشراً مقالةً يقر فيها بأن كارداشيان قد أصبحت بالفعل “أيقونةً للموضة لم نكن نعلم بأننا نرغب بها” وبأنه بالتالي قد بات من غير المفاجئ بأن نرى نجمة برنامج تلفزيون الواقع تزين غلاف فوغ.
ويبدو بأن حكاية كارداشيان الخيالية قد بدأت أخيراً تتحقق: فهي لن تقوم فقط بتصدر غلاف فوغ بفستان زفافٍ أبيض دون حمالاتٍ للكتف من تصميم لانفان، بل أيضاً سيكون ويست خلفها لافاً ذراعيه حول خصرها، بينما تقوم كيم بالتباهي بخاتم خطوبتها من عيار 15 قيراطاً من الألماس والمصمم خصيصاً من قبل لورين شوارتز.
فكيف تفاعل الجمهور مع خبر هذا الغلاف المصبوغ بالرومانسية الزائدة والتسويقي للغاية؟ كان جمهور كيميه سعيداً في الواقع في حين أن مشاهير آخرين من أمثال الممثلة التي كانت عالية الشعبية في التسعينيات سارة ميشيل غيلر، لم يترددوا بأن يعلنوا جهاراً خيبة أملهم بالخبر. حيث كتبت الممثلة على حسابها على تويتر: “حسناً..أعتقد بأنني سأقوم بإلغاء اشتراكي بمجلة فوغ. من سيقوم بذلك أيضاً؟؟؟” وبعد وقتٍ قصير، لحق بها ذا مابيتس (The Muppets) والذين قاموا بنشر محاكاةٍ ساخرة للغلاف مع شخصيات كيرميت وبيغي يحاكيان وضعية تصوير كيميه. وقام كل من الكوميديان سيث روجن وجيمس فرانكو بنشر محاكاتهما الساخرة الخاصة أيضاً.
وعدا كل هذا، ليس على كارداشيان وويست القلق أبداً: ففي رسالتها التحريرية، عبرت وينتور عن دعمها الكامل للموضوع قائلةً “إن جزء من الشرف بالنسبة لي في تحرير فوغ، والقابع ضمن التقاليد العتيقة لهذه المجلة، هو أن أتمكن من تصوير أولئك الذين يحددون الثقافة في أي لحظة من اللحظات، أولئك الذين يحدثون التغيير، والذين يقوم وجودهم في العالم بتشكيل الطريقة التي يبدو عليها ويؤثرون في الطريقة التي ننظر بها إليه.”
“إن كانييه هو مؤدٍّ مدهش وشخصية باعثة على الجدل ضمن الثقافة، في حين أن كيم ومن خلال قوة شخصيتها قد تمكنت من صنع مكانٍ لنفسها في عين أضواء الشهرة في العالم، وهذا الأمر يتطلب شجاعةً حقيقية.” ختمت وينتور.
وقرروا بأنفسكم من خلال مشاهدة فيديو لما خلف كواليس جلسة تصوير كيميه هنا.