أصبحت ملابس الحمل أكثر أناقة وكلفة، ويعود الفضل في ذلك إلى آشلي جود التي أنهت عرض شانيل للأزياء الراقية في باريس وهي تبدو في الثلث الأخير من حملها. ومع أننا شاهدنا في السابق عارضات مشهورات مثل جوردان دن أو أليساندرا أمبروزيو يتبخترن على مماشي الأزياء ببطون منتفخة ظاهرة بسبب الحمل، فإنّه من غير المسبوق أن تسير إحداهنّ بهذا الشكل المتقدّم من الحمل على الممشى. دعوا كارل لاغرفيلد يكسر حواجز صناعة الأزياء.
شكّلت لفّة جود حول القصر الكبير Grand Palais دون أدنى شك بفستان أبيض مذهّب بياقة إيمباير احتفاءاً بالطاقة والقوة الأنثوية وبالأنثوية الشاملة بالإضافة إلى حافز لقبول صورة الجسد الجديدة. بينما قد يتساءل بعض النقّاد حول الآثار الأخلاقية لإطلالة اليوم النهائية عبر رفضها كعمل استغلالي أو كعمل مثير للجدل، فإن هذا القرار في النهاية كان مشتركاً بين لاغرفيلد وجود، التي صارت جزءاً من عائلة شانيل في السنوات الأخيرة.
شاركت جود في عروض شانيل في المواسم التسعة الماضية دون انقطاع (بدءاً بعرض ميتيير دارت Metiers d’Art الذي أقامته العلامة عام 2013 في اسكتلندا)، لذا كان من المثير للتساؤل عدم مشاركتها في عرض دبي في مايو الماضي. كان للمصمم لاغرفيلد دور فعّال في نجاح جود المدوّي، وكان يعامل الجميلة الارستقراطية التي تبلغ من العمر 22 عاماً بنفس الطريقة التي يعامل بها ستيلا تينانت. وبالإضافة إلى تصوير جود في عدد من الحملات الإعلانية، فقد جعلها لاغرفيلد تفتتح أربعة من عروضه. وقد استطاعت أن تجعل مجموعة الأزياء الراقية لربيع 2013 مجموعة بارزة عبر ظهورها إلى جانب كاتي نيشر كعروس. أمّا خارج شانيل، فلم تفوّت النيوزلندية التي عاشت في بريطانيا بعض الوقت أيّ فرصة وظلّت منشغلة بالعمل التحريري. هناك أمر واحد مؤكّد عن طفل جود المستقبلي: سيجد هدسون كروينغ الكثير من المنافسة بسببه.
وفي خبر آخر من شانيل: ظهرت كيندال جينر للمرة الأولى على ممشى الأزياء الراقية في عرض شانيل. وعلى العموم، هناك الكثير من الأحداث التي تجري في دار كارل.