كان: ممثلون من الدرجة الأولى وفساتين هوت كوتور، طقس مشمس وفي بعض الأوقات ماطر ومجوهرات ثمينة مسروقة.
العنوان الدرامي المميز هو من أساسيات مهرجان الأفلام، في الساعات الأولى من يوم الجمعة وفي حين كان الممثلون والشخصيات البارزة في صناعة الأفلام يحتفلون بعرض فيلم صوفيا كوبولا ذا بلينج رينج (The Bling Ring) في القصر الكبير (Grand Palais) وهو فيلم مقتبس عن قصة واقعية تدور حول مراهقين في لوس أنجلوس سرقوا منازل أشخاص مثل أورلاندو بلوم وباريس هيلتون، جرت سرقة مجوهرات حقيقة في الفندق القريب نوفوتيل في كان.
خسرت شركة المجوهرات السويسرية العريقة شوبارد مجوهرات تقارب قيمتها مليون يورو عندما تم اقتلاع الخزنة التي تحتوي على المجوهرات من الحائط، وأكد محققون فرنسيون أن الخزنة في غرفة الفندق والتي اختفت منها المجوهرات لم تكن مشمولة في التأمين وأن السرقة من دون شك هي من داخل الفندق، كما قيل أن المرأة الأمريكية التي كانت تحتفظ بالمجوهرات في غرفة في الطابق الثاني كانت خارج الفندق عند وقوع السرقة.
أكد مسؤولو مهرجان الأفلام أن جائزة السعفة الذهبية المصممة من قبل شوبارد والتي تحتوي على 118 غرام من الذهب الأصفر وتبلغ قيمتها 30,000 دولار أمريكي، لم تكن ضمن المسروقات.
يوظف شوبارد في كان فريق عمل يتضمن 40 فرد واللذين يحرصون على اقناع المشاهير بارتداء المجوهرات، ومن بين المشاهير اللاتي ارتدين مجوهرات الماركة العالمية الشهيرة كارا ديليفيني وجوليان مور وسيندي كراوفورد، ومع تصدر شوبارد العناوين حول العالم بما أطلق عليه أكبر سرقة مجوهرات في التاريخ لا يسعنا إلا أن نفكر أن سرقة شوبارد في كان هي على الأغلب أفضل دعاية يمكن الحصول عليها.