لقد إلتقيت بشركاء لوكسكارتيل، جينا سلون و نتاليا روفنر، في منزل نتاليا في قلب سوهو في نيويورك. في غرفة جلوس المصممة بشكل جميل، أشخاص مثل جوفانا بتاليا، محررة الموضة لمجلة W، و كلير ديستنفيلد، مالكة متجر الأفكار Fivestory في الناحية الشرقية العلوية من نيويورك، كانوا يتعرفون على مصممين روسيين مثل كالامانوفيتش Kalamanovitch أو ليس LES’ بينما كانوا يجربوا مجوهرات سابين غانم. لا يوجد شك أن السيدات وراء لوكسكارتيل لديهم دفتر عناوين مهمة جدا يحسدن عليها، ولكن أكثر من ذلك، كما علمت لاحقا، أن أستراجيتهم كانت قوية على حد سواء. إنه من الصعب تحديد ما الذي تفعله لوكسكارتيل لأنها مرتبطة بكل مجالات أعمال الصناعة الفخمة، مع التركز على أسلوب شخصي في بيع التجزئة و يهتموا بإثنان من أقوى أسواق في العالم: الشرق الأوسط و روسيا. لقد جلسنا مع المؤسسين للأحداث المؤقتة التي ستحصل في دبي في آذار 15 و آذار 25 في جدّة، الذي سيعرض إختيارات بأكثر من إثنا عشر خط إكسسوار، المجوهرات الراقية، و مجموعات من الملابس الجاهزة، و من ضمنهم مجوهرات كامبل، بيريز سانز، كالمانوفيتش، ليس، سابين جي، و رزان العزوني.
حدثونا عن خلفياتكم و كيف قررتم أن تطلقوا لكسكارتيل.
نتاليا: أنا روسية. لقد كبرت في روسيا و إنتقات الى أمريكا عندما أصبح عمري ثلاثة عشر. عشت بعض أشهر في أوروبا هنا و هناك ولكن قاعدتي الأساسية كان بين نيويورك، بوسطن، و موسكو.
أما عن إطلاق لكسكارتيل، لقد أطلقته جينا و إنضممت اليها قبل حوالي سنتين. عندما إنضممت اليها، أعدنا تنظيم الرؤية و العمل. عمر الشركة كما تعرفيها اليوم سنتان، ولكن حتى فترة قصيرة كنت شريكة صامتة، و لكن شبكة علاقاتي في روسيا و قدرتي على الإستطلاع جعلتني أن أعمل في جميع الأوقات.
جينا: لقد كبرت في المملكة العربية السعودية و ثم إنتقلت الى كاليفورنيا. و أعيش في نيويورك الآن منذ سبعة سنوات.
ما هي الرؤية خلف لوكسكارتيل؟
جينا: نحن مكان لنمو المصممين، لتشجيعهم، و ليشعروا بالدعم. الدعم الأكبر الذي يجب أن نوفره لهم، هو الشعور بأننا معهم و أننا مستعدون أن نساعدهم بجميع القدرات.
كيف تفعلوا ذلك؟
نتاليا: نحن نوفر المبيعات، وسائل لإعلام، و الإرشاد إبداعي. نحن منصة إطلاق للمصممين و أيضا شركائهم في العمل. ندع الإبداع للمصممين و نحن نهيم بالجانب التجاري من البداية الى النهاية. نحن أيضا مساهمون لبعض المصممين الذين نمثلهم.
حدثوني بالمزيد عن متاجركم المؤقتة القادمة.
نتاليا: لقد قررنا أن هذه هي أفضل طريقة لنمثل مصممينا. بدأنا في موسكو بحدث ناجح جداً منظم من ميروسلافا دوما. ليكون المصمم ناجحا، يجب عليه ان يتواصل مع الزبون بطريقة مباشرة. هكذا، عندما يذهبون الى المتجر، نريد أن تكون المجموعة مألوفة لهم. ما نفعله هو فعلا مشروع إستثنائي لأننا نستهدف المتاجر و الزبائن معا. بإستطاعة الزبون أن يشتري في نفس أمسية العرض من نفس المجموعة و وضع الطلبيات، بينما تضع البوتيكات طلبياتها للموسم القادم، لذا عندما يرى الزبون المجموعة متوفرة في المتاجر سيقول، “لقد رأيت هذا في بيت فاتن عبار أو في بيت عليا صادق في دبي.”
أنا أرى مصممين عرب، روس، و فرنسيين في ملف أعمال لكسكاريل. هل من المهم لكم أن تمثلوا ماركات من أماكن مختلفة؟
جينا: تركيزنا الأساسي هو على روسيا لأن أصل نتاليا من هناك و على الشرق الأوسط لأنه خلفيتي و أنا عربية في الصميم. و طبعا الولايات المتحدة- نحن صلة وصل بين الولايات المتحدة، روسيا و الشرق الأوسط، نقيم جسرا بين هذه البلاد معا، و وضع المصممين حيث يريدوا، إنه شيء مناسب لنا.
نتاليا: لنا أسلوب شخصي في كل شيء نفعله. نعرض في دارنا في نيويورك و نستضاف في دار في السعودية و كذلك الأمر في دبي. من المهم جدا لنا أن يكون بإستطاعتنا توفير بيئة مريحة في الأسواق التي نعرفها جيدا. من حسن حظنا أن كل شيء نفعله يحصل طبيعيا.
لنتكلم المجموعة الروسية، لقد رأيت ميروسلافا دوما في معرضك البارحة و أنت جزء من هذه المجموعة، نتاليا. برأيك، كيف ترين الأمور متجهه في روسيا؟
نتاليا: الروس لديهم الذوق الجيد، نحن نقدر الأشياء الجيدة، النوعية الجيدة، و الفخامة. إنه من الطبيعي ان يفعلوا جيدا بعدما كبر هذا الجيل الجديد و الذي عاصر الموضة بعد إنتهاء سنوات الشيوعية، إنهم يفهمون الموضة و الفخامة. إن روسيا مكان خاص جدا، إنها مزيج من أسيا و أوروبا و لدينا عامل النجاح.
إنه وقت إبداع لروسيا الآن. ولكن يجب أن أقول أن الشرق الأوسط سيلحقها. قد لا يوجد عندنا أولينا و ميروسلافا ….
نتاليا: ولكن لديكم رزان العزوني و دينا عبد العزيز!
إحذر يا العالم الأزياء إن العرب قادمون!
جينا: إن شاء الله!