تابعوا ڤوغ العربية

ليبية في الصين

Tia Cibani at the Fashion Group International’s 16th annual Rising Star Awards 2013.

تيا سيباني وديريك لام ونورمان أمبروز في حفل جوائز النجم الصاعد 2013 في ذكرى فاشن غروب إنترناشيونال ال 16

حصلت المصممة تيا تشيباني علي جائزه رايزين ستار (النجم الصاعد) لهذا السنه المقدمة من فاشيون جروب انترناشيونال, و هي تسير علي نفس خطى توري بورش، جايسون وو، وجوزيف التوزارا. لا تعتبر تشيباني من المواهب الجديدة حيث انها كانت على رأس بيت الازياء بورت 1961 وهو بيت ازياء اسيوي للملابس الجاهزة يركز أكثر علي السوق الكندي. تجاذبت Style.com/Arabia أطراف الحديث مع هذه المرأة الحازمة حول مواضيع مثل الهوية وتطلعاتها للمستقبل وإطلاق علامة تجارية تحت اسمها هو ما يعلن عن بداية مغامرة جديدة لها.

في كل مكان أتطلع اليه، في كل موضوع صحفي وحتى على موقع الويب الخاص بك، يكتب “ولدت في شمال أفريقيا.” لماذا شمال أفريقيا؟ لماذا لم يكتب ولدت في ليبيا؟ انني لن اكتب انني ولدت في “أمريكا الشمالية” إذا كنت كندية المولد …

tiacibani_001_1366.450x675 (1)قبل الربيع العربي، لم يكن الكثير من الناس (ستشعرين بالدهشة عن عددهم) يعرفون انه يوجد دوله اسمها ليبيا، وبالتالي لإعطائهم شيئا واضحا، صريحا، وغير مشكوك فيه، فكان من الأسهل مجرد القول انني من شمال أفريقيا.

وبقدر ما أنا ليبية، أنا أشعر بأنني أمثل عموما ثقافة شمال أفريقيا أكثر من ليبيا، على وجه التحديد.

البلد جميلة وغنيه، ولكنها متحفظة جدا.

غادرت إلى كندا عندما كنت في السادسة من العمر، كنت صغيره جدا، ولكننا تعلمنا اللغة مع نشأتنا هناك. أشقائي الأكبر مني سنا هم أكثر اتصالا بجذورنا مني، بل هم قريبون جدا من أبناء عمومتنا. لكن كوني كنت ابلغ ستة اعوام فقط عندما انتقلنا، فأن الوضع مختلفا للغاية بالنسبة لي.

 لقد نشاءتي في كندا ومن ثم حصلت على عرض لهذه الوظيفة التي لا تصدق في بيت الازياء بورت 1961. كيف حدث ذلك؟ التغيير من شمال أفريقيا، إلى كندا، ثم المغامرة إلى آسيا؟

كنت أعرف أنني أريد أن اعمل في عالم الأزياء، وعندما منت شابه، و لكني لم أكن أعرف لأي مدي كنت ارغب في ذلك ، ولكن الموضة كانت هاجسي. عندما كنت كمراهقة، كنت الصق على جدران غرفة نومي من الأرض حتى السقف بقصاصات من المجلات و كنت أحدثهم كل موسم. كان رهيب.

tiacibani_014_1366.450x675كنت أعرف أنني أريد المتابعة في عالم الموضة، وهذا ما فعلته. ذهبت إلى نيويورك للدراسة في بارسونز وبعد عام واحد فقط حصلت على فرصة لأعمل كمتدربة في الصين وقبلتها وكنت أفكر، “انا ذاهبه هناك لمدة ستة أشهر لأعمل كمتدربة. سوف تكون تجربة مثيرة للاهتمام لأنني سوف أعمل في شركة تصنيع وكذلك في مجال التصميم”.

اعتقدت أنها ستكون تجربة قيمة جدا. وتحولت تلك الأشهر الستة إلى ثلاث سنوات، والتي تحولوا بدورهم إلى خمس سنوات، وبعد ذلك إلى عشرة، والآن، أشعر بأن آسيا هي المكان الذي بنيت عليه خبرتي. وكان كل شيء مبني علي انفتاحي للفرص المطروقة علي بابي و عدم الرهبة في الذهاب إلى أرض بعيدة و مجهولة جدا بالنسبة لي، على الرغم من أنه كان حولي ناس شعرت بالراحة معهم والثقة فيهم. ولكن في نفس الوقت، أعتقد أنها كانت خطوة شجاعة جدا، وأنه شيء حدث بطريقه طبيعية جدا.

هل تقودين العلامة التجارية الخاصة بك بنفس الطريقة التي كنت ستقودين بها علامة تجارية عالمية؟

أنا اراعي للغاية السوق العالمي والأسواق التي أشعر بالصلة بها على أمل أن ألبي لهم متطلباتهم. لذا، نعم، أود أن متابعة وجودي في الصين وأود أيضا إلى متابعة وجودي أكثر في سوق الشرق الأوسط.

tiacibani_008_1366.450x675

أما بالنسبة لهذا النوع من النهج الذي اتبعته، فأنه لم يكن هناك شيء استراتيجي حياله، وأنا أشعر أنني كنت فقط محظوظة. لقد كنت منفتحة ولست خائفة عن كوني في مكان مختلف. كان أصدقائي يقولون لي، “هل أنت مجنونه؟” أردت فقط ان استكشف وافعل شيئا جديدا. تعلمت الحرفة في مكان المنافسة فيه قليله، وأكثر تسامحا. كان من الجيد عدم وجود نظره الخبراء من نيويورك في صناعة الأزياء فوق اكتافي ويتبعون كل خطواتي كما يفعلون مع كل وافد جديد في الصناعة.

ثم عندما حقا تعلمت الحرفة، بعد عشر سنوات، شعرت بالثقة في العودة إلى نيويورك مع كل خبرتي التي اكتسبتها. أشعر أنني اتخذت القرار الصائب. أنني أشعر كشخص دائم البدء من البدايه، ولكن ربما هذا المره الاخيره التي سأفعل فيها ذلك. أنا أحب ان ابني وأجيد التخيل. أنا جيده فن بناء الفريق والتقريب بين الناس. والبدء مرة أخرى الآن في نيويورك مع مشروعي الصغير الجديد هو مثير للغاية.

هل شعرت ابدا بالقلق ان تكوني وحدك؟

التحديات الرئيسية التي كانت وما زلت أواجها في هذه المرحلة هي عدم وجود البنية التحتية التي يمكن الاعتماد عليها. أعني، أني أفعل كل شيء بنفسي. إذا لم افعل الشيء بنفسي، فانه لا يحدث. انه مختلف جدا عن في بيئة الشركات جيدة التنظيم. أشعر أن عدم وجود البنية التحتية التي يمكن الاعتماد عليها هو التحدي الذي في الواقع أرحب به. انا أشعر بالثقة حقا، وأنا أذهب الي العمل مع ابتسامة على وجهي كل يوم.

هل تعبرين، بشكل ما، عن ذكرياتك في الصين وليبيا عن طريق مجموعة الازياء هذه؟

tiacibani_017_1366.450x675انه يحدث بطريقه لا شعوريه ودون  قصد مني. أنا أحب القفاطين، وأنا أحب الاثواب، وأنا أحب المطرزات والزينة، لذلك، في نهاية المطاف أطبق كل ذلك دون حتى أن ادرك أنني أرسم من تراثي. انها ليست تصاميم محددة جدا، لأنني لا أريد لها أن تكون لها صفه بعينها. أنا سعيدة أنها موجودة بلطف هناك في الجزء الخلفي من ذهني وتظهر بهدوء في جرعات صغيرة في مجموعة الازياء.

لقد تغير عالم الأزياء إلى حد كبير في غضون السنوات الخمس الماضية مع الأزمة الاقتصادية والإنترنت. هل تفكرين، “ما هي الوسائل الجديدة التي يمكن استخدامها لتعزيز العلامة التجارية الخاصة بي الآن؟”

أعتقد أن الأمور قد تغيرت بشكل جذري منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008، وأنا اخذ هذا بعين الاعتبار بشكل جدي عند العمل على مجموعتي. أعتقد ان الطريقه التي تعمل بها بورتز تعتمد علي وسائل المدارس القديمة جدا والتقليدية جدا، وهي وسائل مجربة و نتائجها معروفه، وهذا شيء طيب لشركة أكبر ذات البنية التحتية القادرة علي تقديم الدعم لها. في حين مع مشروع جديد مثل مشروعي، من المهم أن نفكر بطريقه ابداعيه، وخلاقة لنستغل الأدوات المدهشة التي لدينا الآن، والتي هي حرفيا مجانا مثل المدونات و وسائل التواصل الاجتماعي. تركيزي كله مع هذه المجموعة هو خلق شيء جميل. أنا لا أريد اتوقف عن التسوق، وأنا لا أريد اتوقف عن صنع الملابس، أنا أحب الحياة وأحب الموضة، ولكني لا أريد أن اضع عبء مالي علي. أريد الأشياء التي تكون متوازنة وأنا لا أمانع في دفع مبلغ معين في شيء جيد، ولكن أنا لا أريد أن مجرد ان ارتدي وإرم، وأنا لا أريد بالضرورة ان ادفع 3000 دولار في ثوب ايضا. أشعر بأن الحلول الوسطي لها فرصه جيده جدا في هذا السوق و هذا هو المكان الذي اوجه اليه مجموعتي.

tiacibani_019_1366.450x675

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع