قد يكون معرض الصين تحت المجهر العرض الأكبر والأكثر نقاشاً في مهرجان ميت غالا حتى الآن، لكن بالنسبة للعارضة ليو ون ليست الفخامة وحدها ما يمنح هذا المعرض قيمته، بل هي الطريقة التي يرتبط فيها هذا المعرض بذكريات حياتها في الصين. أصيبت ليو بالدهشة عندما دخلت المعرض لأول مرة صباح اليوم ورأت بعض الأقسام التي أخذتها عبر الزمن إلى طفولتها. قالت ليو: “أحببت الغرفة المزينة بخط اليد. لطالما رغبت أمي أن أتعلم هذا عندما كنت طفلة. فذلك جزء هام من الثقافة الصينية، كما تشعرك كتابة هذه الأحرف بالسكينة. منحني دخول هذه الغرفة ذات الشعور.”
على الرغم من عدم تسميته قسماً مفضلاً من المعرض، كانت ملاحظات المدير الفني للمعرض ونع كار واي هذا الصباح تفي بالغرض. وبما أنها ذكرت كار واي كواحد من مديري المعرض المفضلين، استمعت ليو بشغف إلى الكلمة التي ألقاها. وقالت ليو: “أحب طريقة استخدم فيها اللغة الصينية والإنكليزية. أحياناً يكون من الصعب فهم حديثك عندما تتحدث الصينية وتتم ترجمتها إلى الإنجليزية. استخدم كار واي اللغتين لتكون الأمور أكثر وضوحاً. أعتقد أن لديه طريقة مميزة للجمع بين الفن والأزياء في جميع أفلامه، كما أن الأفلام التي صنعها لهذا المعرض جميلة للغاية.” كما تشعر ليو بالحماس لحضور الاحتفالات هذه الليلة مع بلوغ قسم الفن الآسيوي في مهرجان ميت غالا عامه المئة. “إنها ليلة خاصة جداً بالنسبة للشعب الصيني والمعرض والذكرى المئة، لا يتعلق الأمر بالأزياء وحسب، بل الفن والتاريخ الصيني أيضاً.
_جانيل أوكودو، ستايل.كوم