ستظل دائما “جاكلين كنيدي” تذكر على أنها أحضرت حس الأناقة إلى البيت الأبيض، ولكن أختها الصغرى “لي رادزيويل”Lee Radziwill ربما كانت أفضل في هذه الناحية. فالأميرة السابقة شديدة الأناقة قد أصبحت في عمر ال78 مصدرا يمد مدوني النت بأفكار موضة الشارع. معروفة بمظهرها الأرستقراطي وذوقها الرفيع، “رادزيويل” فقد إختلطت مع نخبة الطبقة الراقية للمجتمع خلال الجزء الأكبر من نصف القرن الأخير. ومؤخرا أصبحت تشاهد بإنتظام في عروض نيويورك وباريس، حيث كانت ترتدي ملابس بنقوش جلد النمر من مبتكرات “جيامباتيستا فالي”Giambattista Valli ونظرات شمس كبيرة جدا، بشكل أفضل بكثير من نساء أصغر منها بعقود.
ومن مدة طويلة وعلاقة المنافسة بين “رادزيويل” وأختها، وبيوتها الفخمة، ونشر الصحف الصفراء لعلاقاتها الرومانسية تثير الدهشة. ولكن أزياءها الأنيقة وشعرها المصفف دائما هما اللذان كانا مصدرا لإلهام المصممين إبتداء من “إيف سان لوران”Yves Saint Laurent إلى “مارك جاكوبز”Marc Jacobs. وذات مرة قدم “مايكل كورس” مجموعة كاملة من وحي “مظهر لي رادزويل”. بمعاطف “بالماكان” وبنطلونات “ستوف بايب”Stovepipe المخملية، “كورس”Kors قال “هذا ما يمكن ل”لي” أن ترتديه وهي تتمشى مع كلبها في الستينات”.
“أضف الفراء والكشمير والأحذية بكعوب القطط المنخفضة، وإمزج ذلك بمجوهرات بسيطة وماكياج قليل، تحصل على وصفة “رادزيويل” الأنيقة في ذلك العصر.