مارغيريتا ميسوني مشغولة جدا هذه الأيام. هي ليست حامل خمسة شهور فقط، ولكنها تعمل أيضا على إصدار كتاب لتحيي الذكرى الستين لدار ميسوني، و لكن في الشهر المقبل في عمرها 30 عاما، ستطلق أول مجموعة من حقائب اليد من ميسوني المصممة كليا في الدار. “العناصر الأكثر تميزا و شهرة من ميسوني هي الألوان والنسيج”، قالت السيدة ميسوني. واضافت “لكن هذه ليست العناصر التي يمكن أن تكوّن مجموعة حقيبة اليد، ورغبتنا كانت في خلق الحقائب التي من شأنها أن تكون متكاملة”. نتيجة المجموعة لموسم ما قبل الخريف و التي صنعت تحت إدارة السيد ميسوني ستكون متوفرة في المتاجر في منتصف شهر مايو (آيار)، و التي تقدم تشكيلة من الجلد العملي و حقائب السويد، حقائب الكتف، و حقائب الكتف المربعة المائلة باللون الأسود، البيج الداكن، و لون الصدى الذي هو علامة الدار.
فعلا إن تصاميم السيدة ميسوني هي سهلة و ملائمة لكل شيء، و ربما، أقل وضوحا للنظر من المنسوجات الحيوية المعتادة للدار. ولكن لا داعي للقلق – إن الملابس الجديدة لا تزال (بشكل غير مباشر) تفتخر بالخصائص الرئيسية للدار. على سبيل المثال، أخبرتنا السيد ميسوني بأن جدها رسم نموذج متعرج خاص و الذي يمكن أن نجده في كل بطانة جكار في الحقيبة. و أزرار التكبيس الهرمية التي على الحقيبة السوداء المفضلة لدينا (في الأعلى) هي في الواقع شكل متعرج معاد تصميمه. “للصيف، سنعيد أكثر بعضا من ألوان ميسوني، و سنبدأ بتقديم أقمشة معقولة أكثر،” قالت السيدة ميسوني. وتأمل المصممة بأن الحقائب المصنعة في إيطاليا ستصبح “كلاسيكية” و ستنال إعجاب نساء مختلفة بطرق عديدة. و مع أن أحدث منتجات ميسوني الأخيرة، و التي يتراوح سعرها من 1,760$USD الى 5,890$USD، لم تعرض في المتاجر بعد ولكنها بالفعل بدأت بلفت الأنظار. في رحلتها عبر القارات الأخيرة، سألت مسافرة السيدة ميسوني من أين إشترت حقيبتها. “أخبرتها بأنها ميسوني،” فقالت لي، “لم أكن أعلم بأنهم يصنعون الحقائب.” قلت لها، “إنهم يفعلون الآن!”
