حتى بعد قضاء ما يزيد عن عشر سنوات في مجال التجميل، إلا أنني ما زلت أندفع لقول “نعم!” بطريقة احتفالية في كل مرة تعرض علي شركة ما غسولاً أو سيروماً للوجه غالي الثمن للقيام ببعض، تعرفون، تجارب. لذا بإمكانكم تخيل سعادتي البلهاء حين سئلت لأجرب كليه دو بيو بيوتيه سيناكتيف كريم الجديد ذو التسعيرة البالغة ألف دولار وحسب.
ومع بطاقة السعر البالغة 1,000 دولار تلك، كنت آمل أن تساعد التركيبة الفارهة بجعلي أبدو كنعومي كامبل. لكن لست محظوظاً إلى هذه الدرجة. إلا أنني لاحظت فعلاً اختلافاً بلون بشرتي بعد بضعة أيام فقط من الاختبار. لقد مضى على استعمالي للمستحضر 10 أيام، وباتت بشرتي ناعمة كالمخمل ونضرة وأكثر تعادلاً وكأنني شخصية اجتماعية مدللة، لا كاتب منهك. يجعلني قوام الكريم أشعر بأنني متلف من كثرة الدلال أيضاً. فحين أطبقه، يصيبني إحساس وكأن زبدة ناعمة تذوب على بشرتي. والأفضل من هذا حتى: إنه يأتي متكاملاً مع حاملة من الذهب الوردي ومبسط خاص ليتمكن المرء من عرض كنوزه التجميلية بفخر على منضدة الحمام.
إلا أن ما يجعل هذا المرطب ثميناً إلى هذه الدرجة، هو التخطيط العلمي المسؤول عنه. لقد استغرقت عملية تطوير خط سيناكتيف 12 عاماً. وتضم المجموعة أربع مستحضرات أخرى تتراوح بين لوح الصابون بـ100 دولار أمريكي إلى مستحضر العناية الليلي بـ275 دولار أمريكي. إن هذه التكنولوجيا مصممة لتحرص على أن القنوات اللمفاوية في الجلد (و هي أوعية دموية وأنابيب شعرية تعمل معاً للتخلص من فضلات الجسم) تعمل بشكل فعّال. يمكنكم اعتباره كعملية طبيعية للتخلص من السموم التي تساعد على محاربة علامات التقدم بالسن وتسمح لأفضل المكونات أن تعمل على أفضل مستوى. وبالتأكيد، إن من قام بصرف هذا القدر من الوقت والإمكانيات لابتكار مستحضر، فلن يعمد على الإخفاق فيما يخص الرائحة العطرية. فلقد قضت العلامة 11 عاماً في ابتكار رائحة حصرية للخط من إكليل الجبل والسوسن والأزهار النادرة من مشتل ديلبار في فرنسا.
وأظن أن الأمر سيستغرق ما يقارب شهرين آخرين لأنهي مطربان كريم سيناكتيف الفخم هذا، لذا فإن الأثر النهائي الكامل ما يزال في الأفق. وفي الوقت الراهن، إنني أستمتع فعلاً بأن بشرتي تبدو بمليون أو ربما، بألف خير.