ارتدت كارا ديليفين فستاناً قصيراً كاشف الظهر لحضور عرض فيلم سويسايد سكواد في نيويورك. وظهرت عارضة الأزياء التي أصبحت ممثلة بمناسبة العرض الأول ذاك ببقع حمراء بارزة منتشرة على يديها وكتفيها. ورغم محاولة عارضة الأزياء البريطانية إخفاء البقع بالمكياج إلا أنها سرعان ما تصدرت عناوين الصحف الصفراء في اليوم التالي.
كانت العلامات الحمراء المذكورة في الواقع نتيجة مرض يدعى الصدفية، وهو مرض جلدي غالباً ما يساء فهمه ووصفه. التقت ستايل.كوم/العربية مع د. ريجينيتي ترينتي المدير العلمي لشركة بيونيك، وهي شركة تجميل إيطالية تم تأسيسها للمساعدة في علاج حساسية البشرة، ليعطينا ملخص شامل عن المرض الجلدي المزمن هذا.
ما هي الصدفية؟
يشرح الدكتور ترينتي قائلاً: “الصدفية مرض جلدي ينتج عنه بقع حمراء جافة متقشرة من الجلد مغطاة بطبقة فضية. تظهر عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، لكنها يمكن أن تنتشر في أي مكان من الجسم أيضاً”. وصرح قائلاً: “يصاب معظم الناس ببقع صغيرة فقط من هذا المرض كما يمكن أن يشعر المرضى بالحكة والألم من تلك البقع في بعض الحالات”.
وأشار د. ترينتي إلى أن شدة الصدفية وخطورتها تختلف من شخصٍ إلى آخر. حيث بيّن قائلاً: “قد تكون عبارة عن مجرد تهيجات طفيفة عند بعض الأشخاص، لكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية حياة أشخاص آخرين. تتضمن الصدفية عادة فترات لا يعاني فيها المريض من أي أعراض أو ربما أعراضاً خفيفة، يتبعها فترات تكون فيها الأعراض أكثر حدةً وألم”.
هناك خمسة أنواع لمرض الصدفية، وتختلف أعراضها تبعاً لكل نوع.
1. الصدفية اللويحية: وهي الشكل الأكثر شيوعاً لهذا المرض الجلدي. تتسبب بظهور بقعٍ حمراء على الجلد وقشور فضية على سطح البشرة، يمكن أن تكون مؤلمةً ومثيرة للحكة في ذات الوقت.
2. الصدفية البثورية: جلد أحمر متقشر على اليدين والقدمين مترافق مع بثور صغيرة.
3. الصدفية النقطية: وهي بقع حمراء صغيرة (توجد عادة على الجذع والأطراف) ناجمة عن التهابات الجهاز التنفسي والتهاب البلعوم واللوزتان والتوتر الشديد.
4. الصدفية العكسية: تتمثل ببقع حمراء تظهر في منطقة الإبطين وتحت الثديين ومناطق الجلد الملتفة الأخرى.
5. الصدفية الاحمرارية: وهي الشكل الأكثر خطورة وندرة بين أنواع الصدفية. يتمثل بطفح جلدي مؤلم شديد ويتطلب عناية طبية فورية.
ما هي أسباب ظهور الصدفية؟
ما زال السبب المباشر والدقيق لمرض الصدفية غير معروف حتى الآن. قال د. ترينتي: “يعتقد أنه ربما يسهم الجهاز المناعي والجينات الوراثية في ظهوره، وذلك من خلال مهاجمة جهاز المريض المناعي لخلايا جلده السليمة عن طريق الخطأ.” وشرح أيضاً بأنه قد يكون ظهور المرض الجلدي وراثياً. فقال مؤكداً: “قد تنتقل الصدفية ضمن أفراد الأسرة، على الرغم من عدم وضوح الدور الدقيق الذي تلعبه الجينات في التسبب بالمرض. وتتضمن الأسباب الرئيسية له التوتر ونزلات البرد.”
كيف تتم معالجتها؟
تعتبر بقع الصدفية المتفشية (باستثناء البقع الاحمرارية الكثيفة) غير ضارة نسبياً عدا كونها مثيرة للحكة وقبيحة المظهر ومؤلمة في بعض الأحيان. في حين ينتج عنها أعراض مزمنة يمكن تخفيفها عن طريق علاجات موضعية منتظمة إضافة إلى العلاج بواسطة الضوء.
يقول د. ترينتي: “من المهم وجود نظام جيد للعناية بالبشرة لكل الذين يعانون من التهيجات الجلدية لتخفيف الجفاف والحكة والتهيج والألم.” واقترح الحفاظ على البشرة رطبةً باستخدام المرطبات الخالية من العطور إضافة إلى تجنب المكونات المؤلمة مثل الأحماض والكحول.
إن لم يستجيب انتشار المرض إلى الكريمات الموضعية أو العلاجات المنتظمة، فقد يقترح الأطباء حل العلاج بالضوء، والذي ينطوي على تعريض الجلد لضوء الأشعة فوق البنفسجية بشكلٍ منتظم.
تصفحوا معرض الصور أدناه لتطلعوا على الكريمات الموضعية التي يمكن استخدامها لعلاج الصدفية، واحرصوا على استشارة الطبيب باستمرار قبل البدء في علاج المرض.
أفين
كريم أكرات المهدئ والمقشر
32$ دولار أمريكي؛ 118 درهم إماراتي/ريال سعودي
اشتريه هنا
بيونيك
ريليبيدايزينغ ليبيجل
لمزيد من المعلومات، زورو موقع www.bionike.it الإلكتروني
سيتافيل
كريم ترطيب
16$ دولار أمريكي؛ 59 درهم إماراتي/ريال سعودي
اشتريه هنا
صورة الصفحة الرئيسية: تصوير ماريو تيستينو، ڤوغ