Photo Courtesy of Amsterdam Sauer
يمكن تمييزها بسهولة كأحد ألمع المصممين الشباب في إيطاليا، لكن بيانكا براندوليني برازيلية أيضاً مثلما أنها إيطالية. هكذا يقول جواز السفر الذي تحمله، ولأن البرازيل هي موطن مغامراتها التجارية الجديدة: مثل خطّ بذلات السباحة في العلامة البرازيلية أوسكلين Osklen ومجموعة منفردة أخرى للمجوهرات مع أمستردام سوير Amsterdam Sauer، المشهورة عالمياً بأحجارها الكريمة الملونة. في الحقيقة، كان مؤسس هذه الشركة جول سوير هو من اكتشف أول منجم للزمرد في باهيا في البرازيل منذ خمسين عاماً.
لدى براندوليني صلة خاصة مع باهيا، فأمّها جورجينا تمتلك منزلاً في ترانكوسو. لكنّها لم تختر اتباع النهج الملوّن، واستمدت إلهامها عوضاً عن ذلك من الأشياء التي تشاهد “تحت الماء”. بالفعل، هذا هو اسم المجموعة. استخدمت أحجار الأوبال البيضاء والزرقاء، واستخدمت الألماس واللؤلؤ لتحقيق الشفافية المتلألئة. في الليلة الماضية، عندما أطلقت مجموعة أندر ووتر Underwater مع غداء في ماتي بحضور أصدقاء العائلة فالنتينو غارافاني وجيانكارلو جياميتي وجيامباتيستا فالي، تم تنظيم المجوهرات على الصخور ضمن أحواض السمك، فكانت ككنز باهت ضجت حوله الأسماك الاستوائية الملونة.
استغرق تصميم المجموعة سنة كاملة، ولم يكن تجنّب براندوليني للأحجار الملونة هو الشيء الوحيد الذي جعلها تفارق نهج أمستردام سوير. أحد أكثر القطع المذهلة في مجموعة أندر ووتر كان خاتماً من الكريستال المتفرّع، شكلت فيه الطحالب بشكل طبيعي زخرفة شجرية دقيقة. إنه جميل، لكنه لا يتوافق مع معايير المجوهرات الراقية كما يفهمها أمثال أمستردام سوير. لكن تلك الروح المشاكسة عكست شخصية براندوليني وهي ما منح مجموعتها أسلوبها المميز.