حقوق الصورة لكريغ ماكدين, Vogue
لا تمتلك جميع السيدات الوقت لاستخدام المسكرة قبل الخروج من المنزل، عدا عن حني الرموش. لذلك لا عجب في أن تحظى الرموش الصناعية بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة. لكن السؤال الذي يجب أن تسأليه قبل أن تختاري هذه الرموش الدائمة: هل يشكل هذا الإجراء خطراً على عينيك؟
شاهدت فيديو منذ عدة أيام على فيسبوك يحمل عنوان “مخاطر الرموش الصناعية”، وتظهر فيه نجمة برودواي كريستين شينويث في برنامج ذا ليت شو وذ ديفيد ليترمان مرتدية نظارة شمسية كبيرة لتخفي جفنيها المنتفخين بعد ردة فعل تحسسية على الفورمالديهايد، وهو أحد مكونات اللاصق المستخدم لتثبيت الرموش الصناعية في العديد من صالونات التجميل.
إن كنتم لا تعلمون ما هذا، فإن الفورمالديهايد هو غاز لاذع عديم اللون يستخدم في البناء وصناعة الأدوات المنزلية. إضافة إلى ذلك، يستخدم أيضاً في كيراتين الشعر وكمطهر وكمادة حافظة أيضاً. عدا عن أنه يسبب الحساسية، فإن الفورمالديهايد الموجود في المواد اللاصقة يحمل خطر الإصابة بالتهاب العين أو حتى خسارة الرموش الطبيعية.
رغم ادعاءات الكثير من صالونات التجميل أنها تستخدم مواد لاصقة غير مسببة للحساسية، إلا أن الحقيقة هي أنه ليس هنالك لاصق رموش خال من الفورمالديهايد تماماً. حتى لو كانت تركيبة المنتج قائمة على الأكيليت السيانيدي، ستظهر كمية صغيرة من الفورمالديهايد مع الزمن.
لا تقلقن يا محبات الرموش، فإن الكميات الضئيلة من الفورمالديهايد ليست على ذلك القدر من الخطورة كما تعتقدون. في الحقيقة، إننا نتعرض له يومياً في منازلنا.
قرارنا: إن كانت هنالك أيدي خبيرة ومدربة لوضع الرموش بالطريقة السليمة فلا داعي للقلق. ستكون هذه آمنة دون أي خطر على الرموش الطبيعية. لكن لا تقومي بهذه العملية أكثر من مرتين في العام. عداك عن مكونات المواد اللاصقة، فإن الاستخدام المتكرر للرموش يسبب ثعلبة الشد (حال من أحوال تساقط الشعر) التي تنتج عن الضغط العالي على خط الرموش.
—خولة غانم
صورة الصفحة الرئيسية: غيتي ايميجيز
