ي إف آ
“عادة ما يستعمل موس الشعر لإضافة الحجم للشعر وإعطائه الملمس المميز، ولكنني أستعمله وكأنني أستعمل شمع الشعر في عروض أزياء الرجال مطبقاً المستحضر على الجذور ليبدو بمظهر دهني أو زيتي طبيعي،” هكذا صرح صاحب الوجود الدائم خلف الكواليس وراوي قصص التجميل الأفضل بول هانلون لدى برابال غورونغ. وقبل أن يعمد المحترف إلى سحب شعر العارضات على شكل تسريحة ذيل الحصان المنخفضة المتموجة، قام أولاً بوضع ما بدا كجبل من موس الشعر (الأمر الذي يذكرنا بالهيمالايا التي شكلت مصدر إلهام المصمم هذا الموسم) على خصلات الشعر الرطبة وجففها بمجفف الشعر وباستعمال أصابعه ضاغطاً الشعر نحو الأسفل باستعمال شبكة ليبقي كل شيء مضموماً بشكل ملاصق للرأس. وشرح محترف الشعر: “عبر تطبيق المستحضر على الشعر المبلل، فإنه يجف بالتفريق كما كانت النساء تعمد إلى تجعيد شعرهن بالثمانينات، لكن وكما هو واضح بمظهر أكثر عصرية”.
وكنت قد شاهدت مشهداً مشابهاً لهذا في الأمس لدى بيتر سوم، حيث عمد محترف تصفيف الشعر يوجين سليمان إلى استعمال “مقدار كبير” من مستحضر موس الشعر ويلا بروفيشنال إكسترا فوليوم موس قبل أن يقوم بابتكار ضفيرة خلفية “شبيهة بأسلوب راكبات الخيل”. وصرح المحترف: “إنني أستعمل موس الشعر لغير الأغراض التي صمم من أجلها، إنه ليس بالمستحضر المتعدد الاستخدامات. لا أريد أن أستعمل مرهماً أو جيلاً للشعر، لأنني أردت أن أضع شيئاً يمكن تمشيطه وبالتالي لا يكون مؤلماً ولا تضطر الفتيات إلى غسل شعرهن بعد ذلك” وماذا عسانا أن نقول، إن اللطف (والمرونة) لها أثرها وخاصة خلال أسبوع الأزياء في نيويورك.
خلف كواليس برابال غورونغ