ليس هناك نقص في التعاون في عالم الجمال، فقد تشاركا (جايسون وو وألبير إلباز مؤخّراً مع لانكوم Lancôme وتعاونت آيمي سميلوفيك من تيبي Tibi مع جين سون، وتطول القائمة…) لكن تظهر التغييرات المميزة عادةً على العقد والألوان الداخليّة بفضل ما يقوم به المصممين، فليس بالضرورة أن تستفيد النساء والرجال الذي يبيعون هذه القطع في المتاجر. اتركوا الأمر لدار المستحضرات الكلاسيكية إيستي لودر Estée Lauder، لتغيير قواعد اللعبة. اعتمدت العلامة التجاريّة الشهيرة من الجزء الأعلى من المدينة على مصمّمي وسط المدينة كارول ليم وهومبرتو ليون من حفل الافتتاح لابتكار خزانة تجميل استشاريّة متخصّصة. وإن عدنا إلى أهم مافي تراثها، نرى أن إيستي آمنت أنّ المرأة التي تروّج لمنتجاتها لا تعتبر مندوبة مبيعات فحسب، بل أيضاً مصدر وحي تجميلي – فالمصمّمتان خصّصتا كلّ نواحي مظهرهما وصولاً إلى الأزرار والنسيج بنقشات الجاكار المستوحى من نمط حبك الحبال المبدع على الغلاف الكلاسيكي. وكانت السيّدة لودر الأصليّة أوّل من ربط مظهر موظّفوها في المتاجر بمواسم وإطلاقات محدّدة في عالم الأزياء. يتمتّع الزي الجديد بعناصر يمكن تعديلها كحزام منفصل يمكن تزيينه بألوان وأقمشة جديدة فهذا يتوقّف على ما هو رائج. تتمتّع القطع التي تشمل بلوزة قصيرة وسروال ضيّق وتنّورة بكسرات وسترة ذات بإطلالة قديمة ولكن بلمحة عصريّة حسب ما وصفا ليم وليون. اتركوا الأمر للودر كي تغوص ببحر من المجموعات السوداء الأنيقة التي أصبحت معيار في مجال التجميل.
اطلعوا على هذه اللقطات الحصريّة مما وراء الكواليس وشاهدوا كيف بُثّت الروح في هذه الإطلالات: