كيف يختلف حفل في متحف في باريس عن حفل في متحف في نيويورك؟ “يمكنك أن تدخن.” قالتها إيمانويل آلت بنفسها الليلة الماضية في عشاء فوغ باريس فاونديشن الافتتاحي تكريماً للمجموعات المعاصرة في متحف غالييرا، والتي ساعدت الفعالية في تمويلها. تزامن الحفل الساهر مع افتتاح معرض ليزاني 50 Les Années في المتحف. حضر بعض أكثر المصممين شهرة في العالم، ونعم، كان بعضهم يشعلون سجائرهم. وصل أوليفييه روستينغ من بالمان وذراعه بذراع كيم كارداشان وكيندال جينر. أمّا ألبير الباز فأحضر معه كريستين سكوت توماس. حتى المصممين الغائبين لم يغيبوا تماماً. لم يستطع نيكولا غيسكييه الحضور، لكنّ فستانه القصير المطبوع بالأزهار من عرض لويس فويتون ريزورت بدا ملائماً بشكل مثالي للممثلة الفرنسية أديل إكساركوبولوس. اختلاف آخر؟ كان صانع القبّعات ستيفن جونز الذي جلس مع حاشية سكياباريللي، يلتقط الصور بالآيفون لبواطن الفساتين في المعرض (من حاشية الثوب باتّجاه الأعلى) دون أن ينظر إليها ثانية خشية من حرّاس المتحف. “فعلت نفس الشيء في عرض تشارلز جيمس في حفل ميت فوقعت في ورطة صغيرة.”
كانت ليلة صيفية باردة وممطرة على غير المعتاد في باريس، وتابعت لانكوم داخل قصر برونيار إمطار الضيوف بأطنان من قصاصات الورق الملونة الذهبية والوردية احتفالاً بمجموعة العلامة نوفيل فاغ Nouvelle Vague (ثلاثة حقائب مكياج من تصميم ألكساندر فوتييه ويغنغ ين وجاكيموس). بينما كانت حقيبة القابض من فوتييه المفضلة لدى الحاضرين (شوهدت بشكلٍ ملحوظ في أيدي كيت وينسليت)، فإنّ آخرين مثل لي ليزارك اختاروا خياراً مزدوجاً، حيث قالت: “أنا أحمل حقيبة ألكساندر وأرتدي فستان جاكيموس.” أما بالنسبة لكارولين دو ميغريه، أحدث عضو في عائلة لانكوم (تصنع نطاقها الخاص من المكياج مع العلامة العام القادم)، فإنّ الحفل المسائيّ كان أيضاً حفلاً للتعريف بها. وقالت: “الذي يعجبني حقاً ]في الانضمام لهذا الجمع[ هو أنّه يسمح أن يكون لديّ بعض العيوب.”