تجعل مشاركة لحظات من أسابيع الموضة والحفلات المليئة بالنجوم والأحداث المرحة الأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي العمل في صناعة الأزياء يبدو احتفالاً ساحراً مستمراً، لكن لا تنخدعوا بهذا. فبالنهاية الأزياء هي عمل ينجره أشخاص يتمتعون بالشغف والمثابرة والموهبة. وتكون الأساطير والصور المقولبة التي ترسم لعالم الأزياء مبالغ بها أو زائفة في أغلب الأحيان. اقرؤوا ملخصنا عن خمسة من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول صناعة الأزياء إن كنتم مهتمين بالعمل في هذه الصناعة أو متحمسين لمعرفة الحقيقة فقط.
الدردشة مع المشاهير
تزخر صناعة الأزياء بالشخصيات المرموقة، كالمشاهير والمصممين وأيقونات الموضة. ويعد بناء العلاقات في هذه الصناعة أمراً هاماً للعمل. أي أنه لا مجال للتصرف بطيش أمام الشخصيات البارزة. تتطلب منكم هذه الأجواء أن الاتزان والحرفية والتركيز طوال الوقت لتتمكنوا من إنجاز عملكم.
الأناقة التامة طيلة الوقت
هنالك انطباع خاطئ مفاده أن من يعملون في صناعة الأزياء يرتدون أزياء المصممين يومياً. الحقيقة هي أننا نظهر بجميع أنواع الإطلالات سواء كانت من أزياء المصممين أو الأزياء التراثية أو العادية. على سبيل المثال، لا بأس في أن تأتي إلى العمل بسروال جينز ممزق (وكلما زادت التمزقات كان أفضل) والأزياء الرياضية المصنوعة من الإسباندكس أيضاً نعمة تأخذنا من جو العمل إلى جو التمرين بلمح البصر.
إنه جو خال من المشاعر يسوده المكر والمكائد
عادة ما تصور وسائل الإعلام من يعملون في صناعة الأزياء على أنهم أشرار وقساة (هل تذكرون تلاعب وسائل الإعلام بمعنى الفيديو الذي صورته مديرة التحرير لدينا الذي تظهر فيه بيلا حديد وماريا كارلا بوسكونو؟). ستواجهون أشخاصاً عديمي المشاعر، وكذلك أولئك الذين يقدمون لكم الدعم للتفوق والنجاح في أي جو عمل. ليس هنالك أي عذر يجعلكم تتصرفون بترفّع سواء كنت تعملون في صناعة الأزياء أو غيرها.
إنه عمل سهل
ليس العمل في صناعة الأزياء سهلاً، فهو يتطلب المرونة والقدرة على العمل تحت الضغط للتمكن من إنجاز العمل في المواعيد المحددة ومجاراة هذه البيئة المتطورة باستمرار. إن كنتم تحلمون بالعمل في هذه الصناعة فعليكم توقع العمل لساعات طويلة والتعامل مع تغييرات مفاجئة والكثير من التنقل بين هنا وهناك.
إنها حفلة كبيرة
إن حضور حفلات صناعة الأزياء ومناسباتها فرصة ممتعة ضمن العمل، لكن هذه لا تساوي شيئاً مقارنة ببقية العمل. وعندما نحضر المناسبات التي تقام في وقت متأخر، فإننا نكون مازلنا في العمل لزيادة علاقاتنا المهنية، لكن في بيئة أكثر سحراً من المكتب. وتذكروا أن أحداً لم يجبركم على اختيار مهنة تخلو من المرح.