تقرّ المصممة المقيمة في لندن أثينا بروكوبيو بكونها متأثرةً بالمقاصد السياحية المميزة والبعيدة؛ وخلال بحثها عن مصادر للإلهام تحضيراً لمجموعتها الأخيرة، عمدت إلى السفر إلى دبي لاستكشاف المواقع المحلية المميزة فيها. وذاخرةً بالألوان الجريئة والنقشات الحيوية، تأتي فساتينها وقطع القفطان والكيمونو المبتكرة من قبلها لتلائم الزبونات من منطقتناجيداً. تتوفر تصاميمها في عددٍ من المتاجر المنتشرة في أنحاء الشرق الأوسط، ومنها بوتيك 1 في دبي، وهارفي نكلز في السعودية، وساكس فيث أفينيو في دبي والبحرين، والأسطورة في الكويت. وهنا، يتحدث ستايل.كوم/العربية مع بروكوبيو حول اختيار تصاميم الكيمونو ومصادر إلهامها، وعن قطعها الأساسية الخاصة بالصيف.
كاترينا منت: لم تصممين الكيمونو بالتحديد؟
أثينا بروكوبيو: قبل بضعة سنوات، شاهدت امرأة في نيويورك ترتدي كيمونو عتيق الطراز، وقد بدت رائعة للغاية. لقد كانت ترتديه إلى جانب قطعة باندو علوية وبنطلون جينز مع حذاء من طراز أحذية رعاة البقر. وظلت هذه الصورة الأنيقة عالقة في ذهني لسنوات، ولطالما عرفت بأنني يوماً ما سأقوم بتصميم مثل تلك القطعة.
الكيمونو هو قطعة متعددة الاستعمالات بشكل مذهل، ويمكن ارتداؤه إما إلى الشاطئ فوق طقم بكيني مع الصندل أو تنسيقه مع بنطلون جينز ضيق وحذاء ذو كعب خنجري عال للسهر في المدينة. إنه القطعة المثالية لتصطحبيها معك في أي عطلة إلى الشاطئ أو إلى المناطق المشمسة. يتمتع بقوام متدفق رائع لدى ارتدائه ويمكنه أن يجعل أي امرأة تشعر بأنها تتمتع بالأناقة البوهيمية.
ما هو مصدر الإلهام الكامن وراء النقشات؟
إن نقشات مجموعاتي مستوحاة بالكامل من أسفاري. أنا أواظب دائماً على استكشاف المناطق الضاربة في القدم والغريبة العادات حول العالم، ودائماً ما أحصل على أفكار من الأرضيات العتيقة البلاط وورق الجدران العتيق الطراز أو لوحات الألوان المستخدمة في أعمال التطريز النادرة. وعادة ما أستحضر وقع “تاليثا جيتي في مراكش”. كما أنني أستلهم أيضاً من ألحان السبعينيات بالإضافة إلى الصور المدهشة والأزياء المنسلة بشكل غير تقليدي التي تأتي من هذه الحقبة الموسيقية الأسطورية. إنني فتاة هبيّة الأسلوب في الصميم ولطالما امتلكت نقطة ضعف تجاه جيم موريسون وجيم هيندريكس ومظهرهما المبهر للغاية. أرجح أنني قد ولدت متأخرة للغاية بفارق بضعة عقود من الزمن.
هل يمكنك مشاركتنا ببعض الصيحات الخاصة بصيف 2015؟
قد عادت موضة السبعينيات للرواج من جديد، وربما علينا التساؤل إن كانت قد انتهت يوماً. سوف نشاهد مزيداً من التنسيل والألوان السايكدلية ونقشات البيزلي في الأزياء القادمة
