تحتفل مصممة الإكسسوارات أماندا نافايان التي تتخذ من بيروت مقراً لها، والمعروفة بحقائبها الجريئة والملونة من جلد الأفعى، بالذكرى السنوية الخامسة لعلاماتها من حقائب اليد الفخمة.
وفي أعقاب الإصدار الذي جرى مؤخراً لمجموعة أماندا نافاي لخريف 2015، تحدثنا مع المصممة حول الملامح الأساسية لعلامتها ومصادر إلهامها وأعمالها الخيرية.
ستيفاني خوي: بعد أن أتممت الآن خمس سنوات في المهنة، ما هي النصيحة التي تقدمينها للمقاولين الصاعدين؟
أماندا نافايان: حين تعتقدين بأنك تمتلكين فكرة جيدة، آمني بنفسك ونفذي ما تفكرين فيه. عادة ما يرتكب الناس الأخطاء في اعتقادهم بأنهم يحتاجون للإتيان بمفهوم جديد ومبتكر غير موجود من قبل. لقد اعتدت التفكير بهذه الطريقة، لكن لحظة اليقظة بالنسبة لي كانت حين حضرت مؤتمراً في لندن خلال عام 2009، حيث قالت المتحدثة الزائرة حينها، ومؤلفة كتاب ’Anyone Can Do it‘، سحر هاشمي: “إنك لا تحتاجين لاختراع العجلة، فكل ما تحتاجين إليه هو تطويرها وحسب.” وبعد تسعة أشهر، بدأت علامتي الخاصة.
كما أنه من المفيد أيضاً امتلاك استراتيجية تمتد على مدى ثلاثة أعوام. ضعي أهدافاً واضحة أمامك، لكن اتركي المجال مفتوحاً أمام الغير متوقع. وأخيراً، لا تعرضي ميزانياتك للخطر.
كيف تصفين الملامح الأساسية أو الأسلوب الخاص بعلامتك بخمس كلمات؟
ذكية وكلاسيكية وخالدة التصميم وعملية وفخمة.
أنت معروفة بتسمية تصاميمك بأسماء نساء قويات وفاعلات الأثر في حياتك؛ من هم النساء اللواتي يلهمنك باستمرار؟
لقد أسميت حقائبي بأسماء صديقاتي لأنني أردت الاحتفاء بمقدار روعتهن. كما أنني قمت بابتكار مجموعة مختصرة مكونة من أربعة تصاميم بالتعاون مع نساء أحترمهن ومعجبة بهن شخصياً، تمتلكن جميعاً قصة لتشاركنها مع الآخرين.
هناك العديد من النساء اللواتي يلهمنني. إن أماندا ستيفلي تجسد شخصية رائدة في العالم المالي؛ ورانيا مصري، المديرة العامة لليفل شو ديستريكت الآن، كانت تعمل فيما مضى على بعد عدد من المكاتب عن شركتي السابقة. كما أنني أحترم النساء اللواتي ينحين مهنهن جانباً لصالح عائلاتهن.
ومن ناحية أخرى، لطالما كانت والدتي إحدى مصادر الهامي. فحين كانت في الثلاثين من عمرها، بدأت حياة جديدة لنفسها عبر الانضمام لوالدي في السويد برفقة ثلاثة أولاد صغار على الرغم من أنها لم تكن تتحدث اللغة. وحين لم تكن درجتها الجامعية التي نالتها من جامعة إيرانية مقبولة في أوروبا، عادت إلى الجامعة وبدأت من جديد.