تابعوا ڤوغ العربية

مقابلة حصرية: المصمم الإماراتي سلطان الدرمكي يغوص في فصل جديد

بعد وفاة والده، أخذ المصمم الإماراتي سلطان الدرمكي استراحة امتدت لعامين ابتعد فيها عن عالم الأزياء. والآن، عاد ليطلق مجموعته الجديدة الخامسة في باريس، التي ضمت كعباً بارزاً مثّل بداية فصل جديد. هنا، جلسنا في ستايل.كوم/العربية مع الدرمكي الذي أسرّنا بإطلاق تصميمه المفاهيمي للجنسين والذي يعدّ جديداً وسرمدياً، لنعرف المزيد عن ذلك.

كاترينا منت: لقد غبت لبعض الوقت…

الدرمكي: شعرت أنّ ذلك كان ضرورياً للغاية منذ عامين. عندما تصمم، تضع خيالك الجامح أمام الجميع ليروا ما الذي يجول في ذهنك. عندما عرضت مجموعاتي السابقة، ونجحت بشكلٍ جيد وكنت سعيد بسبب ذلك، لم أشعر أنّها كانت تعكس شخصيتي ولم أشعر أنّها مثّلت اتجاهي. لذا قررت أن آخذ بعض الوقت لأعيد استكشاف نفسي.

ما الذي فعلته بنفسك؟

سافرت كثيراً. كانت أشبه بعملية للبحث عن الذات؛ عوضاً عن السفر فحسب، كنت أكتشف من أنا وما الذي تدور حوله علامتي، لأنّ الأمرين قابلان للتبادل في النهاية. لقد كان ذلك بصراحة أفضل أوقات حياتي وكان يستحق ذلك بكل الوسائل الممكنة. منذ عودتي إلى الصناعة، وعلى الرغم من أنني أعمل لساعات متأخرة، لا أغادر المكتب إلا وقد ارتسمت الابتسامة على وجهي.

نجم هذه المجموعة هو الكعب دون أدنى شك. كيف خطر شكل الأوريغامي الثلاثي الأبعاد هذا في ذهنك بالبداية؟

ابتكار كعبٍ بارز ليس مسألة سهلة. وقد بدأ بالمفهوم الشامل “الطبيعة مقابل الحضارة”: الفلسفة التي يمتلك كل شخص نهجاً مختلفاً تجاهها. لقد كانت هذه الفلسفة هي التي صادفتني ولم أعرف [في البداية] أنّها ستصبح جزءاً أساسياً من العلامة، وكان لها تأثير كبير عليّ لدرجة أنني رغبتها أن تكون جزءاً من ميراث الدرمكي.

تتعلّق هذه الفلسفة بالأشياء التي كانت مكرّسة لنا كأطفال، والتي شكّلت تدريجياً شخصياتنا ونهجنا تجاه الإبداع. عندما كنت في طور النمو، كنت ممنوعاً من ارتداء الكثير من الأشياء، لكن كيف لأيّ شخص أن يمنع شخصاً آخر من ارتداء ما يرغب به؟ ارتداء الملابس الأنيقة هو شكل من أشكال التعبير عن النفس وهذا شيء جميل. من خلال تطوير كعب الدرمكي، أردت أن أبقى بعيداً قدر الإمكان عن صنع أي شيء يمكن أن يصنّف على أنّه يناسب أحد الجنسين دون الآخر.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع