سلامة العبار مؤسسة أحد أهم متاجر الأزياء في مول دبي، وهو سيمفوني الذي تم افتتاحه عام 2008. ومن إنجازاتها الأخرى في عالم الأناقة الحصول على تراخيص من تيمبرلي لندن وبورو 7/24 في الشرق الأوسط، إضافة إلى التعاون مع مجلة فوغ الإيطالية في تجربة الموضة من فوغ دبي وتوسيع تجارتها الإلكترونية من خلال تقديم مجموعة من المصممين أمثال رزان العزوني ومدية الشرقي إلى جانب ألكساندر مكوين وسان لوران، وهي الأولى في المنطقة من حيث تقديم بيئة مرحبة بمصممينا المحليين الصاعدين.
جلسنا مع مقاولة الأزياء الإماراتية لنتحدث عن خططها التوسعية وزبوناتها الخليجيات.
صوفية غيلاتي: ما كانت رؤيتك الأساسية وراء سيمفوني وكيف تطورت عبر السنوات؟
سلامة العبار: قررت افتتاح سيمفوني لوجود الكثير من المصممين الذين لا يتمتعون بتمثيل في دبي، وإن كان لديهم تمثيل هنا، فلا يختار الزبائن القطع التي كنت أراها ملائمة. أردت ارتداء إطلالات ممشى العرض التي أراها ملائمة لي كخليجية. عندما بدأنا العمل في سيمفوني، كان عملنا بسيطاً: كان لدينا خمسة وعشرين علامة تجارية وكنا مهتمون بقصة كل علامة وكل قطعة وكل مصمم أيضاً.
كان لدينا حماس كبير تجاه هذا العمل. وكان كل من يعمل في هذه الشركة من جيل الشباب، ولم نكن نرى الشركة مكان عمل وحسب. كان مول دبي حديث العهد في تلك الأيام، حتى أن الناس كانت تشكك في قدرته على النهوض واحتواء علامات هامة لأنه كان فارغاً وهادئاً، فلم يكن بمقدورنا آنذاك أن نتصور ما سيحدث. تابعَنا الناس منذ البداية لأنهم رأوا في سيمفوني متجراً مبتهجاً وليس مبهجاً وحسب. وقد بدأنا البيع ابتداءاً من اليوم الأول.
كانت تلك بداية اكتسابنا للخبرة. اكتسبت الخبرة بمفردي وبدأت رحلات التسوق والشراء، وقمنا بتحديد جداول أعمالنا وزياراتنا للعروض والعلامات التجارية التي كنت أرغب في بيع ملابسها في متجرنا يوماً.
عندما بدأت العمل في هذه المنطقة (حوالي عام 2007)، كان هناك استوديو إيت Studio 8 ومتجر صغير لبيع العباءات في منطقة فيلات الجميرا، إضافة إلى متجر صوص Sauce للمصممين الشباب. ما الذي يميز سيمفوني عن هذه المتاجر؟
نشتري القطع واضعين الزبونات الخليجيات نصب أعيننا، ومن ثم نحاول جمع كل شيء. يمكنك أن تجدي لدينا العباءة التي ترتدينها إلى حفلات الزفاف وفستان زاك بوزن وحقيبة القابض المزينة بالخرز من ماركيزا على سبيل المثال. تحب الزبونات الخليجيات ارتداء أزياء جايسون وو وزاك بوزن، لكنهن يتبعن طريقة مختلفة في ارتداء الملابس. الطريقة التي نشتري بها مختلفة عن طرق ما تبقى من متاجر أيضاً، فإننا نحب أن تكون كل قطعة لدينا قطعة خاصة. حتى لو لم تشتري القطعة، ستقومين باستكشافها ومعرفة مدى خصوصيتها.
هلا حدثتني أكثر عن هذه الفتاة الخليجية؟
إنها فتاة مثقفة كثيرة الأسفار ومواكبة للتطور، وهي على إطلاع كامل بمستجدات العلامات التجارية. على سبيل المثال، كنا أول من يبيع أزياء روزي أسولين عندما تم إطلاق هذه العلامة.
تحضر هذه الفتاة الخليجية حفلات الزفاف والعشاء، إنها فاعلة اجتماعياً وتحب القطع المميزة الفريدة. كما أنها ليست مهووسة بحقائب بيركن.