“لقد أردنا أن تبدو الفتيات جميلاتٍ حقاً، لكن مختلفات” هكذا شرحت بات مغراث متحدثةً عن الطلة الجمالية لدى جيفنشي. وتم إتمام الجزء “الجميل” من المعادلة من خلال البشرة التي تم منحها مظهراً “براقاً مكتملاً” من خلال أحمر الوجنتين بلون الدراق الوردي المطبق على الوجنتين، وأضيف طيفٌ من ظل العيون بلون البيج على الجفون، بالإضافة إلى الآيلاينر الأبيض على طول الحواف الداخلية للعين. أما العنصر “السريالي من العالم الخارجي” فأتى نتيجة الحواجب المشقّرة و”شرائط الوجه” القرمزية والمغطاة بـ “طبقة بلاستيكية” على كلٍ من الصدغين. وتم ثبيت حبلٍ تحتها وشده بحزمٍ وربطه في مؤخرة الرأس، شاداً بلطف وجوه العارضات نحو الأعلى. وبالتأكيد لم يكن القصد منه محاكاة عمليات شد الوجه، كما أشارت مغراث حين سألناها. وفي النهاية إن هؤلاء الفتيات اللواتي نتحدث عنهن هنّ مراهقات (على الأقل في حالة كيندل جينر). والشريط الذي قصد منه أن يبدو كإكسسوارٍ عصري كان بلا شكٍ “الطلة الجريئة لهذا اليوم”. وأتت جدائل الشعر المتداخلة المبتكرة من لويجي مورينو حيوية ومثيرة للاهتمام كالمكياج وبالتأكيد من خارج هذا العالم فمن المستحيل لك على هذه الأرض أن تتمكني من إتقان هذه الضفائر المضاعفة بنفسك.
مكياجٌ وتسريحات شعرٍ من عالمٍ آخر، خلف الكواليس لدى جيفنشي
