على الرغم من أننا على الأغلب لن نستخدم الأسنان الذهبية، إلا أننا ضعاف أمام الأشياء التي ترسم البسمة على وجوه أطفالنا الصغار. ولقد وجدت مصممة المجوهرات الحامية والأم كيم كوفل طريقة جديدة لترسم البسمة على وجوه أطفالها لسنوات عديدة قادمة.
لقد أصبحت كوفل جنية الأسنان المطلقة عندما فقد طفلها نك أول سن له. وبدلاً من أن تضعه في صندوق في الخزانة مثلما يفعل الوالدين في أغلب الأحيان، قررت أن تطليه بالذهب وترتديه كقلادة حامية حول رقبتها. وبعد الكثير من الطلبات التي تلقتها من أصدقائها، قررت أن تحول فكرتها إلى عمل مزدهر. حيث تتم دعوة الزبائن لإرسال أسنان أطفالهم ومن ثم تقوم باتباع عملية سباكة الشمع المفقود كي تكوّن منه السن الحامي. تتضمن سلسلة خطوات الشمع المفقود صناعة قالب يستخدم لصناعة المجوهرات. يتم لصق قالب سن الطفل على قاعدة ومن ثم يوضع فوقه قارورة. حالما يصبح القالب داخل القارورة، يتم سكب الجص داخله، وعندما يجف تتم إزالة القاعدة والقارورة ومن ثم توضعان في فرن للتخلص من بقايا الشمع، وأخيراً يتم وضع المعدن الذائب في القالب. توضع اللمسة الأخيرة على القطعة يدوياً من خلال تعبئتها وتلميعها وبهذا يبقى السن الأصلي دون أن يمسه أي سوء. وفي حين سيعتبر البعض نطاق الأسعار مرتفع ابتداءاً من $300 دولار أمريكي للقطعة المصنوعة من الفضة الخالصة إلى $430 دولار أمريكي للقطعة المصنوعة من الذهب الخالص عيار 14 قيراط بالإضافة إلى الحرف المنقوش حسب الرغبة، نجيبهم بأن هذه المجوهرات الحامية ستكون القصة الأكثر حميمية على الإطلاق. كما تستخدم كوفل الأحجار الكريمة من التجارة المنصفة والذهب المعاد تدويره حسب التوفر والمواد الصديقة للبيئة.
سواء ارتديتمونها لوحدها كمجوهرات حامية أو وضعتمونها بكمية كبيرة، نحن متأكدون أن هذه المجوهرات سوف تلفت أنظار الجميع وتجعلكم سعداء أنتم وأطفالكم.