تابعوا ڤوغ العربية

مما أعجبنا: مريم عميرة

بعد اتخاذها مسار مخالف تماماً وانتقالها من مجال إدارة الأعمال إلى تصميم الأزياء في كلية إسمود ESMOD لتصميم الأزياء في دبي، تستمر مريم عميرة مع مجموعتها الثالثة باستكشاف الجذور الإماراتية واستخدام “أزياءها الجديدة” كمقياس للتعبير.  

عن استكشاف هويتها الثقافية

أردت أن أستكشف ما يحيط بي، أشياء متعلقة بالإمارات العربية المتحدة. فلطالما كنت مذهولة بالتواصل الذي يتميز به اليابانيون في تصاميمهم، وأريد أن تظهر هويتي بهذا السياق من خلال أعمالي.

يمكن رؤية ذلك من خلال تطريزات شجر النخيل والتطريزات الثلاثية الأبعاد. فعلى سبيل المثال، أخذت فقط أجزاء من شجرة النخيل وشكلت سهاماً كي تعبر عن أوراق شجر النخيل على فستان.

عن تحدياتها

كوني مصممة صاعدة في دبي، فإن من أكبر التحديات لدي هي نوعية واختلاف الأقمشة. إن ذهبت إلى متجر للأقمشة سيخبرونك أنها قماشاً معيناً حريرياً مئة بالمئة لكنهم لا يخبرونك المعايير الحقيقية. أو إذا أردت أن أنتج عشرة فساتين، لا يكون هذا ممكناً دائماً لأن المتجر لا يزودك بكمية القماش الكافية لك. وبعض قول هذا وبغض النظر عن التحديات، يبقى عملي كمصممة أزياء ومنتجة لها في دبي.

عن الأزياء الجديدة

إنه مصطلح تعلمته في الجامعة. وهو يعني أنني أستخدم طرق العمل ذاتها سواء يدوياً أو باستخدام الآلات في إنتاج ملابسي. هذا يجعل فساتيني أقل تكلفة من فساتين الأزياء الراقية التقليدية.

عن تصميم الإكسسوارات

إنها المرة الأولى التي أصمم بها الإكسسوارات. ومنذ أن بدأت صيحة حقائب القابض الشفافة بالانتشار، فكرت باتباعها وصممت حقائب قابض ملونة بالأكريليك وشفافة مصنوعة بأكملها يدوياً.

عن زبائنها الذين تحلم بالحصول عليهم

أود لو أن ألبس الممثلة بليك لايفلي، فهي أحد الممثلات المفضلات لدي على السجادة الحمراء. إنها تبدو رائعة بأية إطلالة ولم أرها مطلقاً بإطلالة سيئة بأي فستان ارتدته. إنها تجعل كل شيء يبدو مشوقاً.

عن أمالها المستقبلية

إنني أبيع تصاميمي حالياً في بوتيك سيمفوني Symphony Boutique في مول دبي ولكنني أتمنى بأن أفتتح بوتيكي الخاص في يوم من الأيام. أريد أن أملك مكاناً يستطيع الناس أن يفهموا فكرتي الكاملة من خلاله وأن أمتلك شيئاً يمكنني أن أقول عنه بأنه ملكي فقط.

www.maryamomaira.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع