المصممتان المقيمتان في لندن هارديب ومانديب كاور هما توأمان لا تتشاركان تاريخ الميلاد والثقافة الهندية وحسب، بل تتمتعان باهتمامات متشابهة كالسفر والفنون والثقافة وكل ما هو جميل. قررت الأختان إطلاق علامتهما التجارية نوم دي مود بعد رحلة مميزة إلى الهند، حيث شاهدتا صور العائلة القديمة التي كانت مليئة بالسيدات ذوات الأزياء المميزة، ومنهن بعض أقاربهن من زوجات المهراجا. تستقي هارديب الإلهام لهذه العلامة مما تتمتع به من خلفية أدبية، أما مانديب التي تتمتع بخلفية قانونية، فتهتم بالقصات والفتحات والأبعاد. تحدثت الأختان إلى ستايل.كوم/العربية عن رؤيتهما حول تقديم القطع الخارجية الفاخرة وفن الحياة أيضاً.
عن التألق والتنسيق والذكاء
هنالك ثلاث كلمات عادة ما نرددها: التألق والتنسيق والذكاء. هذا هو عالم نوم دي مود الذي يتعدى حدود تنسيق الأزياء إلى جوانب أخرى من حياة الإنسان. يدور اهتمامنا بالملابس الخارجية الراقية حول الجودة وبذل الجهد الأكبر في إنتاج الأزياء النهارية وإضفاء لمسة مميزة على كل قطعة. فكرتنا هي ترجمة رؤيتنا للعالم والجمع بين أصولنا الهندية وحياتنا الإنجليزية.
عن الانتقال من المحاماة والأدب إلى تصميم الأزياء
لطالما رغبنا في العمل سوية. ومع زياراتنا المتكررة إلى الهند، غصنا في عالم الأنسجة والخياطة، والأهم من ذلك هو قوة التغيير الواضحة التي تتمتع بها الأزياء. أما الأدب والمحاماة فقد أتاحا لنا بناء معرفة بعيداً عن عالم الإبداع. والآن نعمل على بناء رؤية أكثر شمولية للأزياء وتنسيق الأزياء بعد أن تعلمنا كيفية تصميم الأزياء للسيدات اللواتي يعشن حياة مشغولة بأشكال متعددة.
عن الدور الذي تلعبه الثقافة
أسلافنا وإرثنا الثقافي هناك في الهند وتحيى قيم الهند الجمالية وثقافتها الغنية داخلنا. نسافر هناك لاستقاء الإلهام وتشرب التاريخ والفن المعماري وغنى الحياة. كما أن الألوان ملهمة للعين والفكر أيضاً. وباجتماع هذه التأثيرات والعناصر مع نظرتنا الأوروبية، يولد التنسيق الخاص لعلامة نوم دي مود. وبما أننا ولدنا ونشأنا في لندن، فكنا محاطين بأروع أنواع الأقمشة، وهذا أهم ما يميز مجموعاتنا، سواء كان البروكار أو الدانتيل أو الأورغانزا أو الحرير.
عما تحمله ملابس الخروج من أثر
تتمم الملابس الخارجية الإطلالة، فهي القطع الأخيرة من حيث الارتداء والأولى من حيث الملاحظة. يجب أن تتركي انطباعاً لدى أي شخص في اللقاء الأول. تعمل الملابس الخارجية على مبدأ التلاعب بالجزء البصري من شخصيتنا لنقول شيئاً دون استخدام الكلمات. كم هو جميل أن يكون لديك فستاناً رائعاً لتلك المناسبة الجميلة، لكننا نؤمن بالقطع التي تجعلك تبدين أنيقة بأقل جهد ممكن. لن يخذلك الكاب أو الصدرية عندما لا تشعرين بثقة كبيرة بذلك الفستان.