مع تقديمها لتشكيلة قبل الخريف، وهي أحدث إنتاجاتها وأكثرها حيوية حتى الآن، أصبحت مصممة ريمامي Reemami ريما البنا مستعدة لتبدع مجموعة من التصاميم البارزة والمستوحاة من أيقونات التصميم في العالم.
تحدثت ستايل.كوم/العربية مع البنا حول نقطة تحولها من التصميم الغرافيكي إلى تصميم الأزياء وعن المرأة لدى ريمامي Reemami.
عن جذورها
يحمل أبي وأمي الجنسية الفلسطينية، لكنني ولدت ونشأت في الإمارات العربية المتحدة. اكتشفت خلال نشأتي أنني أميل لكل ما هو منظور، ولطالما استمتعت بالتصميم والإبداع. عندما بلغت العاشرة، اشتريت بخاخ طلاء وقمت برشّ كل الأثاث في غرفتي وصنعت عالم الأحلام الخاص بي. اشتريت أيضاً لفائف القصدير وغلّفت سجادتي بها لأضفي عليها لمسةً حديثة إلكترونية وكنت أستخدم أي شيء متوفر.
عن بداياتها
لطالما امتلكت رغبةً سريةً لأصبح مصممة أزياء، ولكن حلمي كان صعب المنال وقتها، فالتصميم عمل مثالي. بعد تخرجي، بدأت عملي كمصممة غرافيك في وكالة إعلان مرموقة. تخصصت في تصميم العلامات التجارية والشعارات والهويات المؤسسية. وفي كل مرة كنت أصنع هوية جديدة لإحدى العلامات، كان أحد خياراتي مستلهماً من الملابس.
أدركت أن الموضة هي توجهي الحقيقي فالتحقت بدورات تدريبية ليلية في جامعة إسمود الفرنسية في دبي لمدة ثلاثة سنين، وهكذا بدأت رحلتي.
عن رغبتها بتصميم الأزياء البارزة
إن تصميم إطلالة أزياء بارزة في عالم الموضة يمكن أن يبدأ مع تفصيل درزة صغيرة أو مع تنورة كاملة أو مع أحد التصاميم وهذا ما أتوق له. عندي دافع دائم لاكتشاف القصات الجديدة والتصاميم وكل ماهو غير متوقع، وأحاول أن أقدمها إلى عالم الأزياء.
كشخص يحب الموضة وكفتاة ريمامي Reemami التي تعشق صنع الإطلالات البارزة، أستطيع أن أصف أسلوبي بالانتقائي الذي يتمتع بالخصوصية كبيرة والحداثة، ويمكن أن يعتبر كلاسيكياً ولكن مع لمسة غير اعتيادية. أؤمن بأن أي حركة صغيرة على أي نوع من الأزياء يمكن أن تأخذك لأماكن عديدة.
عن كونها مصممة مقيمة في الإمارات العربية المتحدة
يحتاج تأسيس علامة تجارية إلى تصميم كبير وعمل جاد. ويستغرق صنع علامة تجارية جديرة بالثقة وبناء شركة سنيناً عدة. وجودي في الإمارات له الكثير من العائدات الإيجابية حيث تزدهر صناعة الأزياء بسرعة كبيرة هنا وتسمو إلى العالمية العالمية.
جعلني عملي في التصميم لمدة خمس سنوات في الإمارات أدرك أنه من الضروري أن أحافظ على أصالتي و قدرتي على الابتكار. كذلك فإن بناء هوية قوية لعلامتك التجارية مع الحفاظ على الإتقان هي أحد أهم النقاط المتوجب على المصمم التركيز عليها إذا أراد التفوق.
من حسن حظي أن محبي الموضة في الشرق الأوسط يبحثون دائماً عن كل ما هو جديد ومبتكر. زبائني يتمتعون بالشجاعة والجرأة وهذا يناسب ماركة ريمامي Reemami تماماً.
عن ملهموها
عز الدين علايا يتقن معاملة الجسد الأنثوي وتقديمه بأفضل الحلل. لم يعر عز الدين اهتمامه للشهرة والإعلام ولكنه أكمل مسيرته في إتقان عمله لأكثر من 50 عاماً. أعتز بنجاحه حقاً لأنه مصمم عربي من تونس.
كوكو شانيل بدأت ثورة في عالم الموضة النسائيّة وحرّرت المرأة من الكورسيه التقليدي خلال عشرينيات القرن الماضي. كانت صاحبة ماركة موضة باهرة النجاح ورسمت شكل الموضة لكل المواسم.
يلهمني أيضاً العديد من مشاهير الموضة الذين شقوا طريقهم لدخول هذا العالم وتركوا بصمة قوية في حياة الناس مثل كريستيان ديور وحسين شليان وميوتشيا برادا توم فورد وفيفيان ويستوود والعديد غيرهم.