شركة للتصنيع مقرها الشارقة تعمل في مجال تصنيع المنتجات الجلدية منذ عشرة سنوات، تأخذ خطوتها الأولى في عالم تصميم الأزياء عن طريق نيتيف NATIVE وهي مجموعة من الحقائب المصنوعة من الجلد “صنعت في الإمارات العربية المتحدة”. صممت بأكملها في الشركة، تقدم التصاميم المناسبة لكافة الأوقات جلود مذهلة مثل جلد التمساح والنعامة والثعبان وحتى الجمال التي يؤتى بها من أبو ظبي. تكلمت ستايل.كوم/العربية قبل بدء انطلاق العلامة بكل رسمي في الخريف مع مؤسستها راشنا مالكاني والمصمم فيليبو بونغيتي عن الكشف عن وجه العلامة وإظهار وجه المنطقة الجديد للعالم. شركة قادرة على إنتاج منتجات كمالية مصنوعة بحرفية عالية في بلاد شرق أوسطية.
أنتم تصنعون منتجات مشتركة لعلامات تجارية متنوعة من مقر مصنعكم الذي يقع في الشارقة منذ سنوات عديدة. ما الذي أشعل فيك الرغبة لتصميم مجموعتك الخاصة من حقائب اليد المصنوعة من الجلد؟
راشنا مالكاني: أتت فكرة نيتيف NATIVE من كوننا متحمسين جداً لأن نعرض للعالم ما قمنا بإنجازه من ناحية النوعية وهي الجلد. أنا متأكدة من أنك على علم بأن الإمارات العربية المتحدة ليست معروفة بأنها مكان مشهور بشركات تصميم الأزياء المحلية. فالناس يعرفون دبي بعمرانها الرائع وتجربة التسوق الخيالية فيها وتألقها، لكن لا أحد ينظر إلى الإمارات العربية المتحدة كدولة يمكنها إنتاج المنتجات الحرفية الجميلة والمبتكرة من ناحية الصناعة. نريد أن نضع الإمارات العربية المتحدة على خريطة الموضة العالمية. ينبع حماسنا من الحافز الذي يدفعنا إلى أن نثبت أن هناك جانب مختلف لدبي وروح مختلفة.
هل تعتقدين أن الناس سيتجاوبون مع هذه الفكرة أم أنهم سيشكون بقدرة الإمارات العربية المتحدة على إنتاج المنتجات عالية الحرفية في مجال تصميم الأزياء والصناعات الكمالية؟
راشنا: يمكن أن نصل بالشركة إلى المقاييس العالمية. ونعرف أننا لو أردنا أن نبرز فعلينا أن نكون خلاقين جداً بطريقتنا. نريد أن نترك أثراً وقد وجدنا المواهب في إيطاليا. فالحرفيين والمصممين لديهم هم الأفضل في العالم على كل حال.
بدأنا بالبحث عن أحد يتميز بموهبة شابة ووجدنا فيليبو بونغيتي [مصمم سابق في هرمس Hermès]. جلبناه إلى دبي وهو يعمل معنا الآن.
من بين كل الجلود المذهلة كان هناك جلد الجمل المحلي. لم لا يتم استخدام هذا الجلد كثيراً؟
فيليبو بونغيتي: من الصعب جداً إيجاد المواد الخام، وعندما نجدها هناك فقط بعض أنواع جلد الجمل التي تطابق مقاييس النوعية في نيتيف Native. جلد الجمل قوي جداً ومتين. يتم المجيء بالجلود كلها التي تستخدم في نيتيف Native عن طريق موردين معتمدين إما محلياً أو من أماكن أخرى حول العالم. في الحقيقية قمنا بصبغ الجلد بالمواد النباتية ولم نستخدم المعادن إطلاقاً، فهو خالي من الكروم وقابل للتحلل.
في أغلب الأحيان ترغب النساء في الشرق الأوسط بالبروز ويعتمدن على قاعدة “المبالغة هي الأفضل” في طريقة لباسهن. لكن يبدو أنكم اتبعتم أسلوب أكثر تقييداً هنا. فهذه الحقائب تقريباً خالياً من التطريز باستثناء الغرة الغريبة. وتعرض صور الحملة امرأة ترتدي ملابس بسيطة بيضاء تبدو مرتاحة جداً ولا ترتدي أية مجوهرات. هل يمكنك وصف المرأة التي تعبر عنها نيتيف Native؟
راشنا: هذه الحقائب للمرأة التي لا تريد أن تكون كأي أحد. فهي لا تتبع أي أحد وإنما هي من تبتكر الصيحات، فهي قوية وواثقة. ما زالت الامرأة في نيتيف Native متمسكة بأنوثتها ولديها الكثير من الحب والعاطفة، لكنها تأبى أن تكون تابعة لأي أحد أو جماعة.
هل تعتقدين أن النساء في الشرق الأوسط سيتفهمون ذلك؟
راشنا: نحن نتطلع إلى التوسع عالمياً ولكن نعم أنا أشعر بأن هناك أمرأة تتمتع بشخصية نيتيف Native داخل كل امرأة. لكن لسبب معين ودعينا أن نطلق عليه العادات والتقاليد الاجتماعية أو الخوف من أن يسخر منك أحد، لا نحاول أبداً أن نظهر تلك المرأة. ما نحاول أن نقوله كعلامة تجارية هو، “كوني كامرأة تتميز بصفات نيتيف Native. كوني أقرب إلى شخصيتك.” نحن نحاول أن نؤثر بها وأن ندفعها للتعبير عن نفسها فهي تستحق الأفضل.
سوف يتم افتتاح نيتيف Native في بولونيا في إيطاليا في حدث لاندي دو باليه L’Inde de Palais الحصري، في 13 أغسطس. والافتتاح الرسمي في 13 أكتوبر. تم افتتاح الموقع اليوم وهو www.nativedubai.com