تابعوا ڤوغ العربية

مما أعجبنا: كريكور جابوتيان

يقر مصمم الأزياء المولود والناشئ في بيروت كريكور جابوتيان أن رحلته التصميمية الناجحة في عالم الأزياء لم تقم على تخطيط مسبق أبداً. يتحدث جابوتيان إلى ستايل.كوم/العربية الآن عن بداياته وسنوات تطوره وذوق الأزياء بين اللبناني والخليجي.

عن نشأته وطموحه لدخول عالم التصميم

كنت أحد الصبية الذين يهتمون بما لا يهتم به أبناء جيلهم. اعتدت الاهتمام بالألوان والأقمشة والنقوش، وكنت أطلب من والدتي أن تقص لي قطعاً من القماش أصنع منها أثوابا لأخواتي الصغيرات.

عن عمله الأول مع إيلي صعب

انضممت إلى إيسمود بيروت Esmod Beirut فور تخرجي من المدرسة الثانوية. وهنالك منحني إيلي صعب، الذي كان مدير قسم المجوهرات في إيسمود، الفرصة للعمل في قسم الإبداع في علامته التجارية التي تحمل اسمه. كنت سعيداً بانضمامي إلى هذا الفريق واكتسبت خبرة واسعة هناك، وخصوصاً بشأن تعاملهم مع المطرزات فقد اعتدت أن أظنها مبتذلة وسوقية جداً إلا أنني رأيتها رائعة عندما يحسن صنعها. والآن يعتمد عملي على المطرزات فقد غيرت المدة التي أمضيتها في العمل مع إيلي صعب من منظوري. بعد سبعة أشهر، شعرت أن المزاج داخل ذلك الاستوديو كان تنافسياً جداً وغادرته.

عن اختياره من قبل ربيع كيروز لمؤسسة ستارش

أمضيت أربعة أشهر أفكر في ما أفعله بعد فترة عملي لدى إيلي صعب. لم أفكر بعلامة تجارية خاصة بي لأني ما زلت صغير السن، لذا فكرت بالبحث عن عمل جديد أو دخول مجال عمل بعيد عن الأزياء. وبعد ذلك تلقيت اتصالاً من قسم العلاقات العامة لدى ربيع كيروز  داعين إياي الانضمام إلى مؤسسة ستارش (مؤسسة غير ربحية تدعم المصممين اللبنانيين الصاعدين). وافقت على الانضمام إلى الجيل الأول المختار من قبل هذه المؤسسة وهنا بدأ مشواري، وكانت مسيرة مكللة بالنجاح من أول أيامها.

عن “الضغط الممتع”

شكلت كل من بداية مسيرتي العملية والسعي وراء الجانبين الإبداعي والتجاري تحدياً كبيراً لي، لكن هذا كان خياري الذي استمتعت به في ما بعد. أصبت بعدة انهيارات عصبية لكن ذلك جزء من عملي، ذلك ضغط ممتع.

عن إثارة الفساتين

أحب تصميم الأزياء رفيعة المستوى، لكن علي أن أجعلها قابلة للارتداء. أنا لا أصنع الإثارة بقصد الإثارة وحسب. تحب السيدات أن تظهرن بأجمل مظهر عندما يرتدين الفساتين لذا أضفت لمستي وأسلوبي ولكن حرصت في الوقت ذاته على أن تكون تلك الفساتين جميلة حسب الذوق العام.

 عن فساتين الفتيات

كنت أعمل ذات مرة على قطعة نموذجية مصغرة فدخلت زبونة وطنتني أصنع ثوباً لفتاة صغيرة فسألتني إن كان ما ظنته صحيحاً، وأجبتها “نعم، بالتأكيد” وفكرت: “إن كنت قادراً على تصميم فساتين للسيدات فلا بد أنني قادر على تصميم فساتين الفتيات. أحبت أول فتاة صغيرة الفستان وكانت بداية جديدة. كان كل ذلك نتيجة كلمة قلتها، وصنعنا بعدها الكثير من الفساتين الصغيرة لحفلات الزفاف في كل من السعودية وقطر. أما الآن، فقد نما ما بدأ كمشروع ممتع وأصبح مهنة كبيرة تعود بالكسب.

عن ذوق الأزياء بين اللبناني والخليجي

عملت في لبنان بأثواب الزفاف فقط إذ لا يخطر لأحدنا تصميم فستان فاخر لأن الزبائن اللبنانيين يفضلون ملابس السهرة الجاهزة، فذلك أسهل. يقطن ثلاثة أرباع زبائني في دول الخليج وهنالك أعمل، فأنا أعمل للكثير من الزبائن القاطنين في الكويت وقطر إضافة إلى عائلتين قاطنتين في السعودية.

www.krikorjabotian.com

إعداد كاترينا منت

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع