قد تكون العبارة المشهورة المستمدة من أغنية لفرقة كوين “وجهك ملطخٌ بالطين، يا لعارك الكبير” ليست صحيحة بالكامل أوعلى الدوام. فالطين الطبيعي والصلصال هي بعضٌ من كنوز الطبيعية لتنظيف البشرة، ولا عار يكمن في مسام نقيّة ،أليس كذلك؟
وبالنسبة لي لأبدأ أسبوعي بطريقة سليمة، أقوم بحجز ليالي السبت لمتابعة حلقات مسلسل “داونتاون آبي” وأمشط شعري إلى الخلف وأضع قناعاً مخيفاً لتحسين مظهر بشرتي.
لذا أنا في سعيٍ للحصول على نقطة التقاء بين النقاء والمسام الضيقة. فمن تراه سيربح ثقتي؟ سأختبر المتنافسين المفضلين لديّ من عمالقة العناية بالبشرة كيلز وفيلوسوفي.
المستحضر: قناع تنظيف المسام رير إيرث من كيلز
الاختبار: بعد أسبوع من توضيب وإفراغ الصناديق أثناء انتقالي لمنزلي الجديد، أقل ما يمكنني قوله أن بشرتي تبدو متعبة. وحين أزيل مكياجي كلّ ليلة أشعر مع كل الأتربة والغبار العالق في وجهي وكأنني كنت أضع رأسي داخل المدفأة. وتبدو مسام وجهي بحاجة ماسّة للتطهير.
يمتلك هذا الماسك الحاوي للطين الأبيض من الأمازون والشوفان والألويفيرا تماسكاً سميكاً مما يمنحه طابعاً معالجاً حين يتم تطبيقه. للطين خاصية بسحب الزيوت وبينما أمضي 20 دقيقة أبيض أسناني وأطلي أظافري في الوقت عينه، أستطيع أن أشعر بالماسك ينكمش وكأنه يمتص الأوساخ من وجهي.
النتيجة:
بعد أن أزيل الماسك بواسطة قطعة ساخنة من صوف الفانيلا (مانحةً وجهي جلسة بخارٍ قصيرة)، تبدو بشرتي أكثر تماسكاً ومنتعشةً ومسام وجهي تبدو أقل ظهوراً. لعلني سأستطيع أن أقضي يوماً من دون كريم الأساس في الغد؟
المستحضر: القناع المنظف الساحب للزيوت ومقلّص المسام توتال ماتنيس من فيلوسوفي
الاختبار: ينتج عن البشرة المرهقة منطقة تصالب دهنية والتي بدورها تؤدي إلى ظهور تقرحات شنيعة على جبهتك. عليكِ أن تسعي للحصول على بشرة صافية وخالية من الزيوت لكي تتخلصي من البكتريا السطحية. وبعد أن طبقت هذا الماسك مزدوج الغرض في الليلة السابقة (واستغرقت العملية 15 دقيقة فقط) ارتديت الآن ملابس الليكرا وبت مستعدة لساعة من اليوغا بأسلوب بيكرام. وبعد أن اختبرت كل من أطرافي ومساماتي أنا مستعدة لأقوم بجولة ثانية من تطبيق المستحضر. فهذا المستحضر الذكي يمكن استعماله كمنظف وكماسك، فقط قومي بخلطه مع الماء وسيتحول إلى قوام رغوي. الطين الجليدي سيمتص أية زيوت زائدة وسيساعد في سحب الشوائب التي تسبب المسام المتضخمة والرؤوس السوداء.
النتيجة:
حتى بعد أن نظفت وجهي مرة في الصباح وأخرى في المساء ومرة أخرى بعد البيركام يوغا ليس هناك أيّ أثر لمنطقة التصالب الدهنية. وتبدو بشرتي ناعمة ومنتعشة وخالية من الزيوت حتى قبل أن أنتهي من إزالة المرطب بشكل كامل.
الحكم:
كلتا التركيبتين الجبارتين مصممتان لتحاربا اللمعان الفائض، لكن الغلبة هذه المرة كانت لقناع ومنظف فيلوسوفي المخلص من الزيوت والمقلّص للمسام توتال ماتنيس. والأنبوب الواحد للقناع والمنظف معاً لا بد أن يتيح المجال لقوارير العطر الجميلة في خزانة الحمام لدي.
