الخبراء يقيّمون أكثر حملات الربيع الإعلانية صخباً

قال مدير بالمان الإبداعي أوليفييه روستينغ: “كانت أفضل الأوقات في عالم الأزياء عندما تألقت أهم العارضات الشهيرات في التسعينات مثل نعومي [كامبل] وليندا [إيفانجليستا] وستيفاني [سايمور] وكيت [موس] … لقد كنّ أيقونات بحق، وقامت جميع العلامات بتوظيفهنّ في حملاتها الإعلانية.” وتابع: “في ذلك الوقت، كانت هؤلاء العارضات مثال الأزياء الذي يحتذى به، لكن نجوم الهيب هوب هم الأكثر تأثيراً اليوم.”

[Tweet “”كيم وكانييه يمثلان رؤيتي الجديدة للعالم.””]

هذا هو السبب الذي جعل روستينغ يوظّف أكثر زوجين يتمّ التحدّث عنهم في العالم، كيم كارداشيان ويست وكانييه ويست، كنجمين في حملة ربيع 2015 الإعلانية للأزياء الرجالية. حيث قال عن الزوجين اللذين يعدّهما صديقين مقرّبين: “كيم وكانييه يمثّلان رؤيتي الجديدة للعالم. نحن دار أزياء فرنسية قديمة لكن مع مصمم شاب. معهما [كيم وكانييه]، يمكنني أن أبرهن أنّ ما نقوم به ما يزال شبابياً وأقرّب العلامة من الجيل التالي.”
ردّة الفعل؟ إذا كان الإنستغرام هو مقياسك للنجاح، فإنّ الصورة التي سرّبتها كارداشيان ويست على الإنستغرام وهي تقبّل ويست جمعت أكثر من 856 ألف إعجاب. حملتها مع بالمان، إلى جانب حملة جوان ديديون لسيلين، وحملة جستن بيبر ولارا ستون لكالفن كلاين وجوليا روبرتس لجيفنشي، تعدّ واحدة من أكثر الحملات الإعلانية صخباً لموسم ربيع 2015.

عندما انتشرت صورة ديديون بالتيشرت الأسود والنظارات الشمسية القاتمة في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً لـذا نيويورك تايمز: “اهتزّ الإنترنت بطريقة لم تحدث منذ أن تعرّت كارداشيان في مجلة بيبر Paper منذ شهرين.” ويقال أنّ حملة بيبر-ستون أضافت 3.6 مليون متابع إلى قنوات الإعلام الاجتماعي منذ أن تمّ إطلاقها (في نفس اليوم الذي أطلقت فيه حملة ديديون). كما أنّها أطلقت محاكاتها التهكمية الخاصة في ساتردي نايت لايف خلال نهاية الأسبوع.

[Tweet “”وُلد جستن أساساً على الإنترنت؛ تم اكتشافه على اليوتيوب وهو واحد من أكثر الناس متابعةً على العديد من المنصّات.””]

وقالت ميليسا غولدي، الرئيسة التنفيذية للتسويق لدى كالفن كلاين لستايل.كوم: “كنّا نأمل أن نكون العلامة التي تتصدّر الأذهان، وأن نبدأ حواراً مع العامّة، وكان هذا ما حدث بالضبط. نعيش في عالم يتّسم فيه استهلاك الزبائن بأنّه رقمي أوّلاً.” وتابعت: “وُلد جستن أساساً على الإنترنت؛ تمّ اكتشافه على اليوتيوب وهو واحد من أكثر الناس متابعة على العديد من المنصّات. نعلم أننا سنزيد من تفاعلنا مع الجماهير الشابة عبر توظيف موهبة مثله وهذا شيء أساسي بالنسبة لعلامتنا ولطالما كانت كذلك.”

وعلى الرغم من أنّ روستينغ يدّعي “أنّ الإعلام الاجتماعي ليس مهماً” في اتخاذ القرارت حول من سيؤدي بحملته، لا بدّ أنّ الرجل يتفهّم أهمية “الإعجاب.” (كانت ريانا نجمة حملة بالمان ربيع 2014. وهذا يكفي.) قال: “وسائل الإعلام الاجتماعية هي طريقة سخية لمشاركة الأزياء. إنّها تشبه الوقوف في الشارع والنظر إلى نافذة إحدى علامات الأزياء التي لا يمكنك أن توفّر ثمنها، لكن يمكنك دائماً أن تنظر. اعتدت على القيام بذلك طوال الوقت.” وتابع: “مع الإنستغرام، تدعو الناس للداخل لمشاهدة الأزياء، ومن الواضح أنّ كيم وكانييه يدعمان ذلك بقوة.”

قد يسود المشاهير بنفوذهم الهائل على وسائل الإعلام الاجتماعية أحاديث حملات موسم ربيع 2015 (مادونا في فيرساتشي ونيكي ميناج في روبيرتو كافالي، إلخ) لكنّ العارضات الحقيقيات لا يحتجن أن يبدؤوا بالبحث عن عمل يومٍ جديد. فمن ألكساندر وانغ إلى بروينزا سكولر إلى برابال غورونغ، كرّس الكثير من المصممين حملاتهم الربيعية إلى خبيرات العرض على الممشى، أيضاً.

وانغ، الذي أطلق حملته حصرياً هنا على ستايل.كوم اليوم، وظّف العارضات مثل آنا يورز وبينكس والتون وليكسي بولينغ وفانيسا مودي وديلان زو وسارة برانون لجلسة تصويره في باص الحفلات. قال وانغ: “معظم هؤلاء الفتيات كنّ في حملاتي الإعلانية لموسمين سابقين، أعتقد أنّ السرّ هو أنني أؤمن بهنّ ببساطة. لطالما كنت مناصراً حقيقياً للعارضات. في هذه اللحظة، أشعر أنّ هناك الكثير من الوجوه الرائعة الجديدة، ويمكنني أن أقوم بشيء يعرض رسالتهنّ الأصيلة الحقيقية وهنّ يتسكّعن في الخارج، وأن أوضّح علاقتهنّ بالعلامة. والمرح الذي يعيشون به.”

[Tweet “”لطالما كنت مناصراً حقيقياً للعارضات. في هذه اللحظة، أشعر أنّ هناك الكثير من الوجوه الرائعة الجديدة.””]

وظّف مارك جايكوبز أيضاً بعض أهم الأسماء في عالم الأزياء في آخر صوره، بمن فيهم آنجا روبك وكارلي كلوس وأدريانا ليما وجوان سمولز وآنا يورز وكيندال جينر. وقال روستينغ: “يحدث شيء مثير حقاً مع كيندال،” التي لم يشركها في جيش عارضاته لموسم ربيع 2015. “إنّها فتاة قوية حقاً تمتلك جمال العارضات، لكن لديها شيء تقوله… وكذلك هي جيجي حديد. أعتقد أنّ الأمر لن يتعلّق بالمشاهير على الدوام.”
سيعود التوجّه تدريجياً في الاتجاه المعاكس (مثل كلّ شيء في عالم الأزياء) تجاه الحملات التي تلعب العارضات فيها الدور الأساسي، مثل أيام نعومي وكيت، لكن الحل الوسطي الآن يتضمّن النوعين. وحملة كالفن كلاين الإعلانية هي مثال على ذلك.

قالت غولدي: “لدى لارا علاقة وطيدة مع الدار. لقد كانت وجهاً للعديد من الحملات الإعلانية العالمية منذ خريف 2010، وقد أضفى جستن طاقة حماسية لجلسة التصوير. لقد أعطت لارا بالتأكيد بعض نصائح العرض لجستن، خصوصاً عندما التقطنا الصور المطبوعة. وعندما بدأنا بتصوير الإعلان، أسدى جستن ببعض النصائح للارا.” سواء كان ذلك سيصمد أمام اختبار الزمن مثل ماركي مارك وصور موس الأيقونية، الزمن فقط هو ما سيكشف ذلك.

_كريستين تايس ستودمان، ستايل.كوم