تابعوا ڤوغ العربية

من حالفه الحظ في “الغرامي”؟

عندما تبدأ بالضجر من موسم الجوائز، يأتي حفل جوائز الغرامي الممتع. تميل الليلة الأكبر في عالم الموسيقا لتكون أكثر مرونة من جوائز الغلوبز أو الأوسكار وهذا هو السبب الذي يجعلنا نحبّها. أتذكرون عندما جثمت ليدي غاغا في حاضنة على شكل بيضة بلاستيكية ضخمة في طريقها على السجادة الحمراء عام 2011؟ كان ذلك عرضاً تلفزيونياً جيداً! لكن إذا بدا سلوك المشاهير هذا العام أكثر فتوراً فلا تزال هناك لحظات جديرة بالذكر. حيث عزفت كيتي بيري على طبقة منخفضة نسبياً بالنسبة لها وارتدت فستاناً خرج توّاً من ممشي عروض الأزياء الراقية من فالنتينو Valentino مطرزاً بالعلامات الموسيقية (“أوبرا لا ترافياتا” في حال راودكم الفضول). أمّا تايلور سويفت فبدت راشدةً في كل شبر من فستانها المتلألئ من غوتشي Gucci حتى لو فقدت  جائزة كاونتري ميوزك لصالح النجمة الشابة الناجحة كايسي ماسغريفز. أمّا بيونسي فقد حوّلت المصمم غير المشهور ميشيل كوستيللو إلى اسم مرموقٍ بين عشية وضحاها بفستانها الأبيض من الدانتيل والذي لم تبدو فيه بريئة على الإطلاق. ولكن جائزة الملابس الأفضل تذهب إلى ثنائي فرقةدافت بانك مانويل دو هوميم كريستو وتوماس بانگالتر اللذين فازا بجائزة أفضل ألبوم وأفضل تسجيل لهذا العام، حيث ارتديا بذلتين من سان لوران Saint Laurent  تصميم هادي سليمان. ومع أن فاريل وليامز الذي يتعاون معهما قوبل بنقد لاذع من بعض وسائل الإعلام الاجتماعي بسبب قبعة الجاموس فيفيان ويستوود Vivienne Westwood التي كان يرتديها، فإننا نبارك مبادرته الجريئة … فلو كنّا نرغب أن نرى المشاهير برونقهم الاعتيادي الحذر لتابعنا جوائز الأوسكار.

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع