حان الوقت للاتجاه غرباً، على صعيد السينما على الأقل. يتضمن مهرجان “كان” السينمائي الشهر المقبل عدداً مفاجئاً من أفلام الكاوبوي ومنها ذا هومزمان The Homesman من بطولة ميريل ستريب وتومي لي جونز وهيلاري سوانك (وشارك جونز في التأليف والإخراج أيضاً)، وفيلم الكاوبوي البلجيكي دو جور دو نوي Deux Jours, Une Nuit من بطولة ماريون كوتيار. لن نحاول شرح سبب تأثير القصص الغربية على أشهر صناع الأفلام لكن سنقول: لا عجب في ذلك أبداً من وجهة نظر الموضة. لاحظوا الهوس في السنوات الأخيرة بجميع ما يمثل مظاهر الحياة الأمريكية، وهذا موضوع تحدث عنه محررنا بإسهاب في العدد السابق من ستايل.كوم/النسخة المطبوعة. وطبعاً كان قد أقيم عرض شانيل ميتير دارت Chanel Metiers d’Arts في دالاس خلال شهر سبتمبر الفائت حيث مشت العارضات على مدرج ذي أرضية تناثر عليها القش وقد ارتدين أزياء جلدية وقبعات رعاة البقر الكبيرة وألبسة أخرى متعلقة بالحياة الأمريكية. كان لهذا العرض تأثيره على الآلاف من مستخدمي إنستغرام، كما جعل أكثر المحررين تميزاً يفكرون بأحذية الكاوبوي مجدداً، وكعادتها ستكون شانيل في طليعة الأحداث الهامة. أما الآن فإننا نتوق لمعرفة ما إذا كانت هذه الأفلام الجديدة في مهرجان كان تشجع هذا الاهتمام القديم بالحضارة الأمريكية.
لا يمل المبدعون الغرب القديم
