أليساندرو غاروفالو \ انديجيتال إيميجز.كوم
إن البلاستيك الضاحك رائع حقاً أو على الأقل هذا ما يعتقده جيريمي سكوت. فقد جلست نسخ من دمى ممشى عرض الأزياء الحقيقيات على مقاعد مرتادي عرض الأزياء خلال عرض موسكينو (وهو الأمر الذي كان من تنسيق كارولين كيرف دو دودزيل، بالطبع). واستمر موضوع الباربي باكتساح الأروقة خلف الكواليس مع أحدى العارضات التي كانت تختبر ركوب أحذية التزلج داخل تلك الممرات المعتمة الحجرية. وأتت الأفواه المصقولة بملمع الشفاه الوردي بلون العلكة (لتلائم وفرة اللون الوردي التي أتت في المجموعة) وتسريحات الشعر المنفشة المرفوعة فوق الرأس الشقراء والسوداء والسمراء (والتي قام محترف الشعر بول هانلون بابتكارها عبر لصق أربع قطع من الشعر المستعار معاً للحصول عليها) لإتمام الطابع الذي اكتنف ممشى عرض الأزياء.
“إنها ليست فتاة استعراضية على هيئة باربي” هكذا قالت خبيرة رسم الوجوه لوسيا بيروني عن المقاربة المبسطة نسبياً التي انتهجتها بالنسبة للمكياج. وتم استخدام مجموعتين من الرموش الاصطناعية والطبقات العديدة من المسكرة السوداء لزيادة حجم وبروز العينين بينما أضاف ماك بيغمانت بدرجة ليلي وايت لمعاناً طبيعياً (ليس بلاستيكياً) على البشرة. ونظراً لأن باربي الآن باتت تمتلك أزياء مصممة خصيصاً لها من موسكينو، كانت تحتاج إلى أحمر شفاه يلائم هذه الأزياء: فعمدت بيروني إلى مزج أقلام ليب ميكس البيضاء والوردية والصفراء لابتكار اللون الوردي المثالي المخالف لدرجة البيبتو. وقالت الخبيرة: “إن اللون الأصفر يمنحه القليل من الجرأة”. و”الجرأة” هي شيء بالتأكيد لا ينقص فتيات موسكينو (على الرغم مما قد توحي به الدمى) ففي النهاية، هذه الحسناء تطل علينا من ميلانو لا ماليبو.