ألقوا نظرةً على أي صف أول في أيّة لقطة من موضة الشارع هذه الأيام وستجدون إكسسواراً يحمله الجميع: هاتفاً محمولاً. من أيام الأجهزة الغريبة الشكل بحجم الطوب من جهاز النقر نوكيا راذر Nokia Razr، إلى تي-موبايل سايدكيك إلى بلاك بيري ومن ثم إلى التوجه العالمي إلى آبل آيفون. لقد أصبحت الهواتف العنصر الذي لا نستطيع العيش بدونه (خذوا نظرة حول الممشى عندما تطفأ الأنوار قبل الإطلالة النهائية وستلاحظون وباء الهواتف المحمولة المعلقة في الهواء.) وكم من الملائم أن تستضيف آبل عرضاً هذه الظهيرة مع إطلاق منتجها الكبير في كوبرتينو حيث سيكشف عملاقة التقنية عن منتجهم الجديد القابل للارتداء والآيفون 6 أمام كبار محرري الأزياء والمدونين. وللاحتفاء بالإصدار الجديد من آيفون، نلقي نظرة على ماضي بعض العاملين في مجال الأزياء على مرّ السنين وهم يتحدثون ويكتبون الرسائل والتغريدات ويلتقطون صور السيلفي أو مهما كان ما يفعلونه قبل أن يظهر الإنستغرام. هل حدث ذلك فعلاً إذا لم ينشر على الإنستغرام؟ من الواضح أنه حصل.