استحوذت فعالية “أنقذوا البندقية Save Venice” ليلة الجمعة على فندق ذا بيير The Pierre لإقامة حفل تنكّرها السنوي، محوّلة الرواق الرئيسي للفندق إلى حديقة مسحورة. ولأن راعية الحفل كانت الدار الإيطالية دولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana، فقد ظهرت الأزياء الإيطالية بوفرة لتجعل السهرة تبدو إيطالية بامتياز. أمّا قائمة الضيوف فضمّت المحسنين الكرماء مثل أديلينا ونغ ايتلسون وجيليان مينيتر أحد النساء أسمت هذا الحفل “أوه … إنه حفل ” أنقذوا البندقية” الخامس أو السادس أو العاشر لي” كما ضمّت القائمة قادمين جدد أمثال ماكسويل أوزبورن وداو يي تشو من دار ببلك سكول Public School، وكانت بذلاتهم السوداء الضيقة محل مقارنة لطيفة مع بعض أزياء السهرة الأكثر جرأةً. وقال أوزبورن “لا نقيم الكثير من سهرات النساء الآن، لكن بعد أن رأينا كلّ هذا، فمن يعلم؟ لم نصل إلى هناك بعد، لكن عندما نفعل فسنقيمها بطريقتنا الخاصة.”
أمّا المصممون الآخرون فشاركوا نصائحهم حول موسم حفل الملابس، حيث قال بريان أتوود: “لا تخلعوا أحذيتكم للرقص، لا تكونوا ذلك النوع من الفتيات” وذلك قبل أن توقع راقصةٌ متحمّسةٌ بشدّة كأسها من الشمبانيا على حلبة الرقص. واقترحت تابيثا سيمونز أن “نتهيّأ مثل الكشّافة، فلا أحد يعلم أين ستأخذه السهرة!” وخذوا هذه النصيحة أيضاً من بيبيو موهاباترا: “يكمن السر في عدم الكشف عن المفاجأة النهائية. يجب أن تتأكدوا من أن هناك شيئاً متبقياً للشخص بجانبكم ليكتشفه”. أمّا عروض الدي جي من ميا موريتي وكاتلين مو ومايو كووك فأبقت المحتفلين يرقصون إلى ما بعد منتصف الليل. وجمعت السهرة 700000 دولار لتمويل مشروع ” أنقذوا البندقية” في استعادة الفنّ والهندسة إلى مدينة القنوات المائية.