استحوذ موقع التجارة الإلكترونية فارفيتش، الذي تمّ تقييمه بـ1 مليار دولار أمريكي في مارس من هذا العام بعد جولة من الاستثمارات، على المتجر اللندني المتعدد العلامات براونز Browns. الهدف من عملية الشراء هذه هو تعزيز تجارة براونز الإلكترونية القائمة حالياً واستخدامها في اختبار ما يبدو الكأس المقدّسة لتجارة الأزياء بالتجزئة: مزج التجارة الإلكترونية والعادية (في المتجر) في تجربة موحّدة.
ستشغل جوان بورنستين، التي أسست براونز عام 1970 مع زوجها الراحل سيدني، منصب الرئيسة الفخرية في المتجر الآن، فيما سيصبح أبناؤها الاثنين مستشارين يمتلك كلّ منهما مقعداً في مجلس الإدارة. كما تمّ تعيين مديرة قسم الأزياء السابقة في نت-أ-بورتر، هولي روجرز في منصب الرئيسة التنفيذية.
يشتهر براونز بأنّه أطلق ودعم علامات مثل جون غاليانو وألكساندر مكوين وميسوني وبرادا ودونا كاران في بريطانيا، لكنّ هذا كلّه كان في الماضي، وهو ما يشغل مؤسس فارفيتش ورئيسها التنفيذي خوسيه نيفيز في المستقبل.
وقال خوسيه نيفيز لمجلة ويمينز وير دايلي: “الرؤية هي للإجابة عن السؤال: ‘كيف سيتسوّق النّاس لشراء الأزياء الفخمة بعد خمسة أو عشرة سنين في المستقبل؟’ لن يكون هذا حصرياً على الإنترنت.” وتابع: “نعتقد أن الجواب هو خليط سلس من التجربة الفيزيائية الرائعة مع التكنولوجيا الضخمة لكن المتقنة في ذات الوقت.”
أسس نيفيز فارفيتش عام 2008 بهدف إيصال المستهلكين العالميين للأزياء إلى البوتيكات المحلية. لا يملك فارفيتش أيّة سلع مخزونة، وإنّما يعمل كمركز تسوّق افتراضي لمتاجر الأزياء المتعددة العلامات التي تبيع بالتجزئة والتي تبيع لمتاجر مثل براونز وليكليرو L’Eclaireur في باريس وفايف ستوري في نيويورك وكاندي سيستر في طوكيو ودي إن أي في الرياض.
كما أنّ فارفيتش هو الشريك الرئيسي في جائزة الأزياء من مجلس دبي للتصميم والأزياء وStyle.com/Arabia التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً. تقدّر قيمة الجائزة بأكثر من 250,000 دولار أمريكي سنوياً، وهي أول جائزة مالية للأزياء في المنطقة مفتوحة لمصممي الملابس النسائية الذين يقيمون في العالم العربي. آخر موعد لتقديم الطلبات الأولية هو 15 مايو.
