انتشرت بعد مهرجان ميت غالا Met Gala في ليلة الإثنين إشاعات مفادها أن هارفي وينستن (الشخصية الإعلامية الهامة وزوج جورجينا تشابمان، المصممة لدى مارشيسا Marchesa) دخل في مشاورات لإحياء علامة تشارلز جيمس التجارية التي أسسها بالطبع المصمم الذي دار حوله معرض معهد كستوم Costume Institute لهذه السنة بعنوان ” تشارلز جيمس: ما وراء الموضة” الذي افتتح في الثامن من مايو. وليت الإشاعات توقفت هنا، بل قالت أن إرث جيمس الفني لن يلوَّث بإسقاطات وضغوط إنتاج حديثة. لكن وينستين أكد الآن أنه وقّع صفقة لترخيص هذه الدار وإمكانية شرائها. وقال في تصريح له: “كان تشارلز جيمس من أعظم المصممين في تاريخ صناعة الأزياء، وتستحق علامته التجارية أن تبقى اسماً شهيراً أسوة بعلامات أخرى مثل شانيل Chanel وديور Dior وأوسكار دي لا رنتا Oscar de la Renta”. وسيعمل كل من جورجينا تشابمان وأخيها إدوارد، المدير التنفيذي لمارشيسا كمستشارين إبداعيين.
لا شك أنه من المثير أن نرى أين سيذهب هذا الثلاثي بهذه العلامة التجارية. كما يجب أن تكون التصاميم الجديدة مدروسة بعناية من حيث النظرة المستقبلية ومشغولة يدوياً على نحو لا تشوبه شائبة وألا تعتمد كثيراً على ما سبقها، وذلك احتراماً لرؤى جيمس الذي كان مهووساً بالمستقبل ولم يهتم بالماضي وقد نُقل عنه القول: “لا تَراجُع، ادرس الماضي وتعلم منه الأسباب وليس كيفية صنع الأشياء، ومن الأسباب يمكنك أن تحلم وتصنع ما يحلو لك.” على وينستن والأخوين تشابمان أن يعوا هذه الكلمات ليتمكنوا من استرجاع هذه العلامة بأمانة. نأمل بأن تنجح عملية الإحياء هذه في إعادة الشهرة لدار جيمس….لكن للأسباب الصحيحة.
